الباحثة ميرسا خورما: ما يقوم به المعهد العراقي للحوار أمر بالغ الأهمية
يلعب حوار بغداد الدولي دوراً هاماً في إعادة تشكيل علاقات العراق مع الدول الكبرى إقليمياً ودولياً من خلال عدة طرق.
وترى ميرسا خورما، مديرة برنامج الشرق الأوسط بمركز ويلسون للباحثين، أن هذا المؤتمر والعمل الهام الذي يقوم به المعهد العراقي للحوار من حيث البحث والتحليل، أمر بالغ الأهمية لفتح قنوات اتصال وحوار متنوعة مع باحثين من جميع أنحاء العالم، وخاصة بين العراقيين والباحثين والعلماء الأجانب.
تضيف أن هذه الأنواع من المؤتمرات وجلسات الحوار التي يعقدها المعهد سنوياً توفر دائماً فرصة للخروج بأفكار وحلول إبداعية للتحديات العديدة التي تواجه المنطقة، بالإضافة إلى تقديم تحليل للفرص وسبل التعاون.
وتؤكد خورما على أن دور المعهد مهم حقاً ليس فقط في البحث والتحليل، ولكن أيضاً في سد الفجوة مع مجتمع صناع السياسات في العراق.
وتشير إلى أهمية وجود أصوات أكاديمية قادرة على العمل عن كثب مع الحكومة ومع الحكومات الإقليمية أيضًا من أجل تقديم توصيات قابلة للتنفيذ وسيتم استخدامها من قبل الحكومة في العراق أو في المبادرات الإقليمية لتعزيز العلاقات والمصالح الأمنية الوطنية. لذلك، ترى أن للمعهد دوراً حاسماً في هذا الصدد.
باختصار، يساهم حوار بغداد الدولي في إعادة تشكيل علاقات العراق من خلال:
- توفير منصة للحوار والتواصل بين الباحثين العراقيين والدوليين وصناع السياسات.
- إنتاج أفكار وحلول مبتكرة للتحديات الإقليمية التي يمكن أن تسهم في بناء الثقة وتعزيز التعاون.
- تقديم تحليلات متعمقة للفرص المتاحة للعمل المشترك.
- تسهيل عملية ترجمة الأبحاث والتوصيات الأكاديمية إلى سياسات عملية يمكن للحكومة العراقية والجهات الإقليمية الاستفادة منها لتعزيز العلاقات وتحقيق المصالح المشتركة.
تعليقات الزوار