أهم عناوين الصحف العراقية والعربية ليوم 20-4-2022

نطالع أهم ما ورد في صحيفة الزمان العراقية لهذا اليوم الأربعاء المصادف 20من أبريل/نيسان 2022، وختم بصحيفة القدس العربي الصادرة في لندن.

الزمان العراقية

• جونسون مستعد لدعم حل المشاكل بين بغداد وأربيل حسب الدستور

أبدى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، استعداده لدعم حل المشاكل بين اربيل وبغداد بخصوص تشكيل حكومة جديدة، وذلك في خلال اجتماع جمعه ورئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني في لندن، الثلاثاء في مستهل زيارة بارزاني للندن، مع. وذكرت رئاسة اقليم كردستان في بيان اطلعت الزمان عليه، انه “تمت في الاجتماع، مناقشة آخر تطورات الوضع ومستجداته في العراق والمنطقة، إلى جانب التباحث حول العلاقات بين إقليم كردستان وبريطانيا”. وأشار رئيس الوزراء البريطاني، وفق البيان إلى “أواصر الصداقة والعلاقات التاريخية التي تربط بريطانيا بإقليم كردستان”، متحدثا عن “زيارته إلى إقليم كردستان، واعتبرها واحدة من الزيارات التي لن تنسى على الإطلاق”. وأعرب عن أمله “بأن تسنح له الفرصة لزيارة أربيل مرة أخرى”. وجدد رئيس الوزراء البريطاني “استعداد بلاده لمساعدة إقليم كردستان في المجالات كافة، كذلك أبدى دعمه لحل المشاكل بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية على أساس الدستور”. وأثنى رئيس الوزراء بوريس جونسون على “التنسيق والتعاون والدور الإيجابي لرئيس حكومة إقليم كردستان فيما يتعلق بمعالجة قضية المهاجرين”.

• بغداد تحتج ضد التدخل التركي وحزب بارزاني ينتقد الصمت على تجاوزات العمال الكردستاني

 استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي في بغداد الثلاثاء احتجاجا على العملية العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق والتي وصفها الرئيس العراقي بأنها «انتهاك للسيادة العراقية». واوضحت الوزارة العراقية في بيان انها سلّمت السفير التركيّ علي رضا كوناي مُذكّرة احتجاج شديدة اللهجة» داعيةً إلى «الكفّ عن مثل هذه الأفعال الاستفزازيّة، والخروقات المرفوضة». واعلنت وزارة الدفاع التركية، الثلاثاء، ضبط كميات كبيرة من الذخائر لتنظيم «بي كا كا» الإرهابي شمالي العراق في إطار عملية «المخلب- القفل». وأوضحت الوزارة في بيان، أن جنود الجيش بدأوا بتمشيط المخابئ والمغارات التابعة للإرهابيين في مناطق متينا وزاب وأفشين- باسيان شمالي العراق.

• سنة أيزيدية جديدة حزينة مكللة بوعود حكومية للبحث عن المختطفات

شدد الرئيس العراقي، برهم صالح، الثلاثاء، على تأمين حقوق الايزيديين وتأمين عودة النازحين إلى ديارهم.

وقال صالح في تغريدة عبر تويتر، «احر التهاني والتبريكات لأبناء شعبنا الأصيل من الديانة الايزيدية بمناسبة عيد رأس السنة الايزيدية، متمنياً لهم عاماً سعيداً يسوده السلام».

وجدد الرئيس العراقي، الدعم «لتأمين حقوقهم وعودة النازحين الى ديارهم»، مؤكداً «سنتابع بحرص مع الجهات المعنية والمجتمع الدولي لتحرير ابنائنا المختطفين والمختطفات».

وقال الناشط الايزيدي خدر دينو في تصريح للزمان ان الوعود الحكومية نسمعها كل عام من دون أي تحرك مجدي للبحث عن المختطفات الايزيديات ولاسيما الأطفال، وهم موجودون في سوريا على الاغلب ، وان تنظيم داعش الإرهابي انهزم وخسر مقاره من دون ان تظهر اية معلومات عن المختطفات.

وأضاف دينو انه مع الأسف ليس لدينا تمثيل حقيقي للايزيديين في البرلمان العراقي وان  الذين يدعون تمثيلنا تابعون للأحزاب التي جاءت به واخرست أصواتهم وباتوا لعبا في ايديها منذ عشر سنوات.

أعلنت حكومة إقليم كردستان، تعطيل الدوام الرسمي بجميع الدوائر الحكومية اليوم الاربعاء.

الدستور العراقية

• صالح والكاظمي يحذران من آثار الإنسداد السياسي على العراق

حذر رئيسا الجمهورية العراقية برهم صالح والحكومة مصطفى الكاظمي من استمرار الانسداد السياسي

وقال رئيس الجمهورية، برهم صالح في كلمة له خلال احتفالية منظمة بدر بذكرى تأسيسها الـ41، إنّ “الانسداد السياسي الراهن وغياب حالة التفاهم بات أمرًا مقلقًا”، مضيفًا أنّ “تعطل الاستحقاقات الدستورية في أوقاتها المحددة يمثل ظاهرة خطيرة”، مبينًا أنّ “هناك من يريد أن ينشغل العراقيون بصراعات داخلية تستنزف قوتهم وتضعف كيانهم”.

وأشار إلى أنّ “حماية بلدنا تتطلب من الجميع رص الصف الوطني والتكاتف”، موضحًا أنّ “الانتخابات المبكرة اصطدمت بعوائق لا ينبغي تجاهلها”.

من جانبه، دعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، القوى السياسية إلى الكف عن التخوين فيما بينها. وقال الكاظمي، “نعيش اليوم أزمة سياسية ونجتهد لإيجاد الحلول، وشعبنا قلق من الانسداد السياسي”، مضيفًا: “يجب استعادة الثقة فيما بيننا والخروج بالبلد من الأزمة السياسية”، مشيرًا إلى أنّ “استعادة الثقة ستحمي البلاد من الانزلاق السياسي”. وتابع، “على القوى السياسية الكف عن التخوين فيما بينها”.

وزير الكهرباء يضع شرطاً في تجهيز أفضل خلال الصيف

وضع المكلف بمهام وزير الكهرباء عادل كريم، شرطاً في تجهيز أفضل للتيار الكهربائي خلال فصل الصيف، مشيراً إلى انه “إذا توفر الغاز سيكون الصيف المقبل أفضل من السابق”.

وقال كريم في مقابلة تلفزيونية :قدمنا خطة طموحة إلى مجلس الوزراء لأربع سنوات” مبينا “لدينا 21 ألف ميغاواط بعدما كانت 3500 قبل عام 2003”.ودعا “المواطنين إلى ترشيد استهلاك الطاقة” مؤكداً “لن نرفع جباية أجور الطاقة الكهربائية ولسنا بصدد ذلك”.وتابع “لم نسلم الجانب الإيراني أي مبالغ مالية خلال عام 2020، والعقوبات على إيران هي من تمنع تسديد المبالغ بصورة مباشرة”.ولفت كريم الى ان “المبالغ المخصصة للكهرباء 2 تريليون دينار وحصلنا على 200 مليار فقط”.وأشار الى ان “لدينا مليون وحدة سكنية متجاوزة على الطاقة الكهربائية”.وقال كريم :”شركة سيمنس الألمانية اسعارها عالية ولا يوجد لديهم مكتب في بغداد فقط ممثلين وتعاملها صعب بخلاف جنرال ألكتريك الامريكية التي تقدم مواد احتياطية مجانية” مشدداً “لا توجد اي ضغوط خارجية او داخلية بذهاب وزارة الكهرباء والتعاقد معها وهذه كذبة كبيرة”.

الجمهورية اللبنانية

• ميقاتي إلى السعودية

ذكرت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية، أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيتوجه غدا إلى السعودية، حيث سيلتقي عددا من المسؤولين السعوديين الكبار لبحث العلاقات بين البلدين. وأفادت “الجمهورية”، بأن ميقاتي سيغادر بيروت بعد ظهر غد الخميس إلى السعودية لأداء مناسك العمرة، عقب جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد في السرايا الحكومية، وسيلتقي في الرياض عددا من المسؤولين السعوديين الكبار قبل أداء هذه المناسك. وأضافت: “وسيجول ميقاتي على عدد من دول مجلس التعاون الخليجي بعد عطلة عيد الفطر، حيث يمضي أكثر من أسبوع في جولته الخليجية التي ستشمل، بالإضافة الى السعودية، كلا من دولة الإمارات، والكويت، وعمان، ولم تحدد المواعيد النهائية لزيارته الى البحرين”. يذكر أن العلاقة بين لبنان ودول الخليج تحسنت مؤخرا، بعد أزمة أثارتها تصريحات وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي، حول اليمن، حيث اتخذت العديد من دول الخليج آنذاك إجراءات بحق لبنان، لما اعتبرته في تلك التصريحات “إساءة” بحق السعودية والإمارات.

الشرق الأوسط

• تقدّم بطيء للروس في بدايات «معركة دونباس»

حققت روسيا تقدماً بطيئاً أمس في بدايات ما سمته معركة «تحرير دونباس» بشرق أوكرانيا التي انطلقت ليلة الاثنين – الثلاثاء بقصف عنيف على طول الجبهة الممتدة على مسافة تتجاوز 400 كيلومتر.

وأفادت وكالة «نوفوستي» الروسية بأن هدف العملية هو «تحرير كل منطقة دونباس»، في إشارة إلى أن موسكو تسعى للسيطرة على كل مناطق الشرق والجنوب مع جزء من المنطقة الوسطى على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو. وأعلن حاكم منطقة لوغانسك أن القوات الروسية سيطرت على مدينة كريمينا (100 كلم جنوب شرقي كييف)، وهي أول مدينة يتم الاستيلاء عليها في الهجوم الجديد.في غضون ذلك، اتجهت الأوضاع في مدينة ماريوبول الاستراتيجية الجنوبية نحو سقوط وشيك، بعد مرور أكثر من أربعين يوماً على حصارها. وأعلن الجيش الروسي أمس فرصة أخيرة لمغادرة عناصر الجيش الأوكراني، وفتح ممرات لإجلاء الجنود، بعد ساعات من دعوتهم للاستسلام.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس روسيا وأوكرانيا بـ«إسكات أصوات المدافع» وإعلان «هدنة إنسانية» تستمر أربعة أيام بدءاً من الخميس في مناسبة عيد الفصح.

في غضون ذلك، أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن أمس مشاورات عبر الفيديو مع قادة الدول الحليفة حول تطورات الوضع في أوكرانيا. وأعلنت الحكومة الإيطالية لاحقاً أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي توصلا إلى «تفاهم واسع على ضرورة تشديد الضغط على الكرملين، لا سيما عبر فرض عقوبات جديدة».

• ·         «الرئاسي اليمني» يباشر مهامه من عدن

استعداداً لمرحلة حاسمة في اليمن، باشر مجلس القيادة الرئاسي أمس، مهامه من مدينة عدن، بعد أدائه اليمين خلال جلسة غير اعتيادية للبرلمان، حضرها أعضاء الحكومة وقادة الدولة والأحزاب وسفراء غربيون وخليجيون، إلى جانب المبعوث الأممي هانس غروندبيرغ.

ومنح البرلمان الثقة للحكومة بعد سماع بيانها، وهو أول اجتماع للنواب في المدينة منذ سيطرة حركة أنصار الله على الأوضاع، وثاني اجتماع لهم في الداخل منذ جلسة سيئون في أبريل (نيسان) 2019.

ويعد هذا الالتئام غير المسبوق في عدن ثمرة للمشاورات اليمنية – اليمنية التي احتضنتها الرياض، برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي توّجت في 7 أبريل (نيسان) بقرار الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي نقل السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي.

وتزامنت هذه التطورات مع استمرار سريان الهدنة الأممية بين الحكومة اليمنية الشرعية وحكومة صنعاء.

القدس العربي

• طيران الاحتلال يقصف غزة… والمقاومة تتصدى بصواريخ «ستريلا» لأول مرة

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء غارات جوية على قطاع غزة عقب إطلاق صاروخ من القطاع في اتجاه اسرائيل، فيما اقتحم المستوطنون المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي بحماية قوات الاحتلال.

ولأول مرة منذ مطلع العام الجاري دوت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل ليل أمس الأول، وأعلنت تل أبيب أن صاروخا أطلق من جهة غزة باتجاه المستوطنات عند غلاف القطاع أسقطته القبة الحديدية.

واستهدفت الغارات الاسرائيلية موقع “القادسية” في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، في حين أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن دفاعاتها الجوية تصدت للطائرات الإسرائيلية باستخدام مضادات من نوع “ستريلا” لأول مرة. وعلى الفور أجرى الوسطاء اتصالات جديدة مع مسؤولي الفصائل وتحديدا حركة حماس في محاولة لمنع التصعيد الميداني بشكل أكبر، وعدم تكرار الحادث.

وإلى جانب طلب الوسطاء عدم إطلاق قذائف أخرى تجاه إسرائيل تحركوا نحو عدم قيام جيش الاحتلال بقصف قطاع غزة. كما ابلغوا فصائل المقاومة بأن إسرائيل لا تسعى للتصعيد على جبهة القطاع، وأنها تريد المحافظة على الهدوء، وأن الأمر أيضا تتخذه في القدس، وستعيد الأمور إلى ما كانت عليه بعد انتهاء “عيد الفصح” اليهودي.

ورغم تلك الاتصالات التي أجراها الوسطاء إلا أن الأوضاع الميدانية على الأرض تبقي احتمالية التصعيد واردة في أي لحظة، كما تبقي احتمالية دخول غزة على خط المواجهة وفتح جبهة جديدة ضد الاحتلال قائمة. وعلمت “القدس العربي” من مصدر مطلع في غزة، أنه جرى إبلاغ الوسطاء، بعد حادثة إطلاق صاروخ ليل الإثنين، أن مشاهد القمع الوحشية التي تقترفها قوات الاحتلال ضد المصلين الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى، تنعكس على كل ساحات المقاومة في فلسطين، وأن من شأنها أن تدفع بالأمور الميدانية سواء في غزة أو الضفة إلى التصعيد، وأن المطلوب، خاصة مع اقتراب الأيام العشرة الأواخر من رمضان، كف يد الاحتلال والمستوطنين عن المسجد الأقصى.