المعهد العراقي للحوار
مؤسسة فكرية بحثية، تعنى بالدراسات والتخطيط الستراتيجي، تأسست بعد التغيير في عام 2003، لتقوم بمهمة صناعة القرارات وتحضير الخيارات وبدائلها من خلال الرصد المكثف للأحداث وتطوراتها وعرضها على المختصين ومناقشتها من خلال ندوات و ورش عمل وطاولات بحث مستمرة

أهم عناوين الصحف العراقية والعربية ليوم 10-4-2022

ينشر موقع المعهد العراقي للحوار أهم ما جاء في الصحف العراقية والعربية اليوم الاحد 10 من أبريل/نيسان، ونبدأ من صحيفة الزمان ونختم بصحيفة القبس الكويتية.

ارتفاع الأسعار وتعتثر الحلول

وجاء في الصفحة الأولى لصحيفة الزمان بالطبعة العراقية والذي خصصته لأزمة إرتفاع الأسعار، حيث أشارت إلى وجود غليان شعبي جراء إرتفاع أسعار المواد الغذائية وسط تعثّر الحلول الحكومية.

وقالت إن “التجارة والزراعة تستنفران جهودهما لمنح موافقات إجازات الإستيراد”، مضيفة “اشتكى مواطنون من ارتفاع جديد باسعار المحاصيل الزراعية في بغداد والمحافظات خلال شهر رمضان، عقب الاجراءات التي اتخذتها الحكومة للتخفيف من عبء الازمة الاقتصادية الناجمة من الازمة الاوكرانية”.

وأكدوا أن هذه الحلول ترقيعية ويجب الاسراع بتدارك الأزمة قبل تفاقمها. وقالوا إن (الحلول التي اتخذتها الحكومة للتخفيف من ارتفاع المواد الغذائية والخضار الناجمة  عن الازمة الاوكرانية التي انعكست تداعياتها على العالم، متعثرة وترقيعية).

العواصف الترابية

كما تناولت الصحيفة أزمة العواصف الترابية التي تضرب العراق وتداعياتها على البلاد من الناحية الصحية، حيث انتقد الخبير البيئي عدنان الطائي، صمت الحكومة ازاء التجريف الممنهج للمساحات الخضراء التي تعد خط الصد الأول للعواصف الترابية.

وأضاف الطائي في حديثه للزمان إن “العواصف الترابية أصبحت تحدياً خطراً على صحة المواطن، ولاسيما المصابين بأمراض ضيق التنفس والربو”.

وكانت عدد من المحافظات سجلت وفيات وحالات اختناق شديدة جراء الغبار الكثيف الذي يخيم على أجواء العراق على مدار اليومين الماضيين.

وقال الطائي إن “العراق يقع بما يعرف ضمن الإقليم الحار الجاف، وبيئته عرضة لموجات الغبار بسبب قلة الغطاء النباتي وعدم اهتمام الحكومة بعمليات التشجير والحزام الأخضر حول المدن التي تقع بين السهل الرسوبي والهضبة ، فضلا عن أن هناك هجمة شرسة تتعرض لها المساحات الخضراء، من خلال قيام بعض الجهات بتجريف البساتين وانشاء المدن السكنية، الأمر الذي سيضع العراق أمام مرحلة صعبة بيئياً، وستؤثر ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير على حياة المواطنين وصحتهم”.

مبادرة الإطار التنسيقي

ومن صحيفة الزمان ننتقل إلى الدستور العراقية التي جاء في صحفتها الأولى “الإطار التنسيقي يوجه رسالة لرافضي مبادرته والديمقراطي الكردستاني يعلق والقضاء يقطع الطريق على الداعين لحكومة الطوارئ”.

حيث أشارت الصحيفة إلى الإطار التنسيقي دعا القوى السياسية الرافضة لمبادرته التي تُخرج البلاد من حالة الإنسداد السياسي إلى تقديم حلول أخرى تخرج البلاد من الأزمة.

حيث قال النائب عن تحالف الفتح محمد كريم البلداوي، إن “العملية السياسية وبعد وصولها الى مرحلة الانغلاق السياسي، فلا بد من أن تكون هناك مبادرة طالما كان التحالف الثلاثي غير قادر على تمرير مرشحيه للرئاسات المتبقية، بالتالي فإن هناك ضرورة لإيجاد الية ل‍فتح الحوارات من جديد بعد حالة التجاوز الخطيرة للمدد الدستورية”، مبينا ان “هناك فراغاً كبيراً للعمل الحكومي، ما أثر سلبا على المواطن”.

وأضاف، أن “الإطار استشعر خطورة الوضع ما جعله يكثف حواراته ولقاءاته التي أثمرت عن الخروج بمبادرة جديدة من أجل ايجاد حالة من التفاهمات لإنهاء حالة الركود”، لافتاً إلى أن “المبادرة تتميز بالمرونة والواقعية والوضوح، ويمكن أن يتعامل معها الجميع بعيداً عن التشنجات كونها لم تتضمن شروطاً بل مقترحات يمكن التعاطي معها بايجابية”.

استبعاد حصول إنفراجة

من جانبه، فقد استبعد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني علي الفيلي، حصول انفراجة في المواقف بين التحالف الثلاثي والاطار التنسيقي ومن يصطف معه.

وقال الفيلي إن “الجميع يتمنى الوصول الى تفاهمات تنهي حالة الانسداد السياسي الحالي، وأن تكون هنالك انفراجة و حلول وسطية للخروج من هذا النفق المظلم بما يصب بمصلحة الشعب العراقي، كونه المتضرر الأول من حالة التأخير الحاصل في استكمال تشكيل باقي الرئاسات”.

وأضاف الفيلي، ان “المعطيات الحالية تجعلنا نستبعد الوصول الى حلول بنهاية شهر رضمان والتاسع من شوال المقبل لأسباب عديدة”،

حكومة طوارئ

كما نقلت الصحيفة عن حسم رئيس مجلس القضاء الاعلى، فائق زيدان الجدل حول مصطلح حكومة الطوارئ دستورياً.

وقال زيدان في مقال له، إنه “لا يوجد نص دستوري يتعلق بمصطلح حكومة تصريف الأعمال”، مبيناً  “لا يوجد نص صريح بمصطلح حكومة الطوارئ”.

مخيم الهول السوري تهديد حقيقي

كما نقلت الصحيفة في صفحتها الأولى تصريحاً لمستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي الذي أكد أن “مخيم الهول السوري تهديد حقيقي”، مبيناً إن “تنظيم داعش يحاول تحرير 12 ألف إرهابي”.

وذكر الأعرجي في كلمة له خلال مشاركته في ندوة حوارية ببغداد، أن المخيم الذي يقبع فيه آلاف السجناء هو “تهديد حقيقي للأمن القومي العراقي”، مشيراً إلى أن العراق استقبل 450 عائلة عراقية من مخيم الهول وتم نقلهم إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل “للتأهيل النفسي برعاية الأمم المتحدة”.

وتابع الأعرجي قائلاً “هناك قرار من الحكومة العراقية في الأشهر القادمة لاستقبال مزيد من العوائل العراقية التي تقطن في مخيم الهول”. وأوضح أن مخيم الهول يضم 30 ألف عراقي منهم 20 ألفاً دون سن الرشد.

العامري يدعو لتغليب لغة الاعتدال وصالح يدعو لحكم رشيد

كما نقلت الصحيفة بياناً لرئيس تحالف الفتح هادي العامري، طالب فيه القوى الوطنية بضرورة تغليب لغة الاعتدال والوسطية، مؤكداً أهمية إخراج العراق من محنته الى فضاء الحرية واستعادة الكرامة، حديث العامري جاء بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر.

كما أكد رئيس الجمهورية، برهم صالح، أن “الحاجة مُلحة اليوم لتلبية مطلب كل العراقيين في حكم رشيد يتجاوز أخطاء وثغرات التجربة، ومعالجة الخلل البنيوي في منظومة الحكم التي تستوجب إصلاحاً حقيقياً وجذرياً لا يقبل التأجيل، ولن يتحقق ذلك من دون استعادة ثقة الشعب باعتباره مصدر السلطة”.

وقال صالح في بيان له بمناسبة ذكرى سقوط النظام السابق أن “استمرار الأزمة السياسية قد تؤدي بالبلد -لا سمح الله- نحو متاهات، وأمام جميع القوى السياسية اليوم مسؤولية تاريخية ووطنية وأخلاقية في رص الصف الوطني عبر حوار جاد وفاعل للخروج من الأزمة الراهنة”.

القدس العربي

اليمن بين التفاؤل والتشاؤم

من الصحافة المحلية ننتقل إلى الصحافة الدولية ونبدأ بصحيفة القدس العربي التي أشارت إلى الأزمة اليمنية حيث عنونت في صفحتها الأولى ” اليمن: جديد التفاؤل وقديم التشاؤم”.

حيث ذكرت الصحيفة الصادرة في لندن إلى أنه “ليس خافياً أن ضغطاً سعودياً، قد تكون الإمارات شاركت فيه أيضاً، كان وراء قرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي التنازل عن صلاحياته وموقعه لصالح مجلس رئاسي مؤلف من ثمانية أعضاء يتوزعون مناصفة على شمال اليمن وجنوبه”.

وتطرقت الصحيفة إلى التوقيت الذي جاء في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن “قرار هادي اتُخذ على خلفية انعقاد مؤتمر خليجي حول اليمن احتضنته الرياض وعكس رغبة سعودية في التقدم أكثر نحو إيجاد تسوية سياسية لتورّط التحالف السعودي – الإماراتي في اليمن. كذلك استكمل القرار جهود المبعوث الأممي في التوصل إلى هدنة تمتد شهرين وتقول المؤشرات الأولى أنها يمكن أن تصمد ميدانياً بالفعل. ثمة جديد يدعو إلى التفاؤل الحذر إزاء المشهد باسره، رغم أن عناصر القديم الدافعة إلى التشاؤم ليست غائبة”.

كما تطرقت الصحيفة إلى تعقد مهمة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في ظل تصاعد الهجمات التي يشنها الفلسطينيون، مضيفة “كانت عملية االغتيال التي نفذتها إسرائيل في وسط واحدة من أكبر مدن الضفة الغربية، بمثابة نقطة تحول كبرى في نمط المقاومة الفلسطينية، بدأ الفدائيون بعدها بالخروج فرادى”.

حرب أوكرانيا

كما تناولت الصحيفة حرب أوكرانيا والعقوبات الغربية الجديدة ضد موسكو، مشيرة إلى وجود مخاوف من هجوم وشيك على دونباس، مؤكدة استمرار القصف الروسي على العديد من المناطق ذات األهمية االستراتيجية، وسط إقرار الكرملين، ولأول مرة منذ بدء الهجوم على أوكرانيا، بـ “خسائر كبيرة في صفوف الجيش الروسي”.

القبس الكويتية

ضبط 11 ضابطاً بسبب إهدار المال العام

كما نطالع في صحيفة القبس الكويتية ضبط 18 ضابطاً وزارة الداخلية وإحالتهم إلى النيابة العامة بتهمة ارتكاب مخالفات أدت إلى إهدار المال العام.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن “الإحالة جاءت بعدما رفعت لجنة تحقيق شكّلها وزير الداخلية السابق الشيخ ثامر العلي في مايو الماضي تقريراً تضمن توجيه تهم بشبهات التزوير والتلاعب بحق هؤلاء الضباط، وبينهم قياديون أمنيون بارزون، منهم وكيل مساعد، ومديرو إدارات”.

وأضافت المصادر أن التقرير كشف عن وجود شبهات تلاعب في عقود المنظومة الرادارية التي تبيَّن أنها متهالكة، وجعلت قوة خفر السواحل في البلاد الأضعف بين دول المنطقة.

وأشارت المصادر إلى أن اللجنة استندت في بعض نتائجها إلى تقرير ديوان المحاسبة 2020 – 2021 الذي نبّه إلى وجود فروقات في تسوية عقود صيانة المنظومة الرادارية، وهو ما قاد إلى اكتشاف نقص في قطع الصيانة المستخدمة.

قفزة في صادرات الكويت غير النفطية

كما أشارت الصحيفة إلى حصول قفزة في صادرات الكويت غير النفطية خلال عام 2021، مشيرة إلى أنها ارتفعت الى %100، بالمقارنة مع عام 2020 ومستويات ما قبل جائحة كورونا.

ووفق الصحيفة بلغ اجمالي حجم الصادرات غير النفطية لدول خليجية وعربية واجنبية، في 2021 نحو 361 مليون دينار، في مقابل 132.9 مليون دينار في 2020، و169.6 مليون دينار في 2019، و155.3 مليون دينار في 2018.

وبلغت الصادرات الموجهة الى دول مجلس التعاون الخليجي نحو 184 مليون دينار، فيما بلغت الصادرات الى الدول العربية الاخرى بنحو 79 مليون دينار، فيما بلغ نصيب الصادرات الى دول العالم الاخرى نحو 79.5 مليون دينار.

اترك تعليقا