المعهد العراقي للحوار
مؤسسة فكرية بحثية، تعنى بالدراسات والتخطيط الستراتيجي، تأسست بعد التغيير في عام 2003، لتقوم بمهمة صناعة القرارات وتحضير الخيارات وبدائلها من خلال الرصد المكثف للأحداث وتطوراتها وعرضها على المختصين ومناقشتها من خلال ندوات و ورش عمل وطاولات بحث مستمرة

البابا يندد بـ«وحشية تزداد فظاعة» في أوكرانيا

ندد البابا فرنسيس، اليوم (الأربعاء)، «بوحشية تزداد فظاعة» تُرتكب في أوكرانيا و«تشمل مدنيين» أيضاً، في إشارةٍ إلى «مجزرة بوتشا».

وقال البابا: «الأنباء الأخيرة عن الحرب في أوكرانيا تدل على فظائع جديدة مثل مجزرة بوتشا، وحشية تزداد فظاعة تًرتكب أيضاً بحق مدنيين ونساء وأطفال».

واتهمت أوكرانيا الجيش الروسي بارتكاب «مجزرة» في مدينة بوتشا الصغيرة شمال غربي كييف والتي استعادتها القوات الأوكرانية أخيراً، وذلك بعد العثور على عشرات الجثث لمدنيين ملقاة في شوارعها.

وندد البابا (السبت) بالغزو الروسي لأوكرانيا، وقال: «بعض الأقوياء الذين سجنوا أنفسهم في ادعاءات مصالح قومية عفا عليها الزمن أثاروا الصراعات وسبّبوها مرة أخرى»، في إشارة لا لبس فيها إلى بوتين، من دون أن يسمّيه.

واستنكر «إغراءات الاستبداد» و«الإمبريالية الجديدة» التي تهدّد العالم بـ«حرب باردة لا تجلب إلا الموت والدمار والكراهية».

وأبدى البابا فرنسيس، الأحد، «استعداده» للمساعدة في إسكات السلاح في أوكرانيا، قائلاً إنه جاهز لزيارة كييف، ومندداً بـ«الحرب الدنسة» في هذا البلد، بعد ساعات قليلة من العثور على جثث تعود لمدنيين، أثارت صدمة وسخطاً.

وقال البابا على متن الطائرة العائدة إلى روما بعد زيارة سريعة لمالطا إن «الكرسي الرسولي يفعل كل ما في وسعه» لتسهيل تسوية النزاع، مشيراً إلى أنه لم يتحدث مباشرةً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ بداية الصراع.

وأكد أن زيارة كييف هي من بين الخيارات، لكنه قال: «لا أعرف ما إذا كان ممكناً حدوث ذلك، أو ما إذا كان سيكون مفيداً».

وتحدث البابا فرنسيس أيضاً عن «لقاء» قيد الدرس مع البطريرك الروسي الأرثوذكسي كيريل الذي يدعم بوتين وسبقَ له أن برّر التدخل العسكري الروسي في نهاية فبراير (شباط).

المصدر : الشرق الاوسط

اترك تعليقا