المعهد العراقي للحوار
مؤسسة فكرية بحثية، تعنى بالدراسات والتخطيط الستراتيجي، تأسست بعد التغيير في عام 2003، لتقوم بمهمة صناعة القرارات وتحضير الخيارات وبدائلها من خلال الرصد المكثف للأحداث وتطوراتها وعرضها على المختصين ومناقشتها من خلال ندوات و ورش عمل وطاولات بحث مستمرة

الكتل السياسية تدرس مبادرات انفراج الأزمة

رغم حالة الركود التي أصابت العملية السياسية بين الفرقاء خلال الأيام الماضية، إلا أن مراقبين وسياسيين أعلنوا أن المفاوضات ما زالت جارية وأن الكتل تعكف حالياً على دراسة المبادرات المطروحة للخروج من الأزمة، وبينما دعا الإطار التنسيقي الرافضين لمبادرته إلى تقديم مبادراتهم للحل، استبعد الحزب الديمقراطي الكردستاني إمكانية حدوث انفراجة للمشهد الحالي.
وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون موحان الساعدي في حديث لـ”الصباح”: إن “المفاوضات ما زالت مستمرة والعمل قائم ومستمر على جمع أطراف البيت الشيعي ككتلة أكبر في البرلمان نحو تحقيق أهدافه الساعية إلى تشكيل حكومة توافقية بمشاركة الجميع من دون إقصاء أي طرف من الأطراف”.
وأضاف، أن “المناقشات والحوارات ما زالت مستمرة بين الكتل الكبيرة على أمل أن تنضج وتخرج بقوة للمكون الشيعي كونه يمثل الكتلة الأكبر في البرلمان، لذلك يسعى الإطار التنسيقي إلى ترسيخ مشاركة جميع القوى في الحكومة رغم أن هناك بعض العقبات والعناد السياسي”.
وبين أن “مفاوضات الإطار والتحالف الثلاثي أصبحت تمثل جزءاً مهماً من حركة تشكيل الحكومة، لذلك كانت هناك مبادرات من الإطار التنسيقي للحفاظ على مستوى التوازن المكوناتي في البرلمان وحسب الاستحقاق الانتخابي وحجم التحالف، لذلك يمثل تحالف الإطار والتيار الصدري –الذي نأمله- أيقونة التحالفات للدخول للبرلمان بكتلة أكبر للمكون الشيعي”.
من جانبه، بين المحلل السياسي محمود الهاشمي في حديث لـ”الصباح”، أنه “بعد فشل جلستي مجلس النواب الأخيرتين وعدم التمكن من عقد الثالثة لاختيار رئيس الجمهورية؛ تكون العملية السياسية قد وصلت إلى طريق مسدود”.

المصدر : جريدة الصباح

اترك تعليقا