المعهد العراقي للحوار
مؤسسة فكرية بحثية، تعنى بالدراسات والتخطيط الستراتيجي، تأسست بعد التغيير في عام 2003، لتقوم بمهمة صناعة القرارات وتحضير الخيارات وبدائلها من خلال الرصد المكثف للأحداث وتطوراتها وعرضها على المختصين ومناقشتها من خلال ندوات و ورش عمل وطاولات بحث مستمرة

المستقلون يستعدون لطرح مبادرة جديدة

شهدت الساعات والأيام القليلة الماضية حراكاً دؤوباً تقوده مجموعة من النواب المستقلين من أجل بلورة مبادرة جديدة لحل الأزمة السياسية الحالية، وخصوصاً بين التحالف الثلاثي والإطار التنسيقي، وبانتهاء المهلة الممنوحة للبرلمان من أجل انتخاب رئيس الجمهورية اليوم الأربعاء 6 نيسان، تجددت الخروق الدستورية والقانونية لتعلن انعدام الحلول.
وقال النائب عن كتلة المستقلين حسين السعبري لـ”الصباح”: إن “المستقلين في مجلس النواب يرتبون صفوفهم ويجمعون أوراقهم من أجل أن نكون جزءا من الحل بمبادرة جديدة ونعمل على إنضاجها”، مشيراً إلى أن “مبادرة الإطار التنسيقي مطروحة في السابق ونحاول كمستقلين أن نطرح شيئا جديدا من أجل الخروج بحلول ناضجة تسهم في تهدئة المواقف والصراعات والتجاذبات السياسية بين الكتل”.
وأكد أن “الأولوية في مبادرة المستقلين ستكون الحفاظ على مصالح الشعب العراقي قبل أي مصلحة أخرى، كما أننا كمستقلين لا نريد أن نكون مجرد رقم ولكننا نرغب في أن نضع حلا مناسباً للأزمة”.
بدوره، قال المحلل السياسي الدكتور طالب محمد كريم، في حديث لـ”الصباح”: إن “المستقلين يمثلون المجتمع بكل شرائحه ومكوناته وأطيافه، وكان عليهم في بداية حالة الانسداد أن يبادروا إلى كلمة ترهب الآخر”, مضيفاً أن “اصطفاف المستقلين مع صف أو كتلة محددة يمكن أن ينجح العملية السياسية، فهم لديهم ثقل ودور كبير وعليهم أن يستثمروا دورهم بشكل أفضل” .
في غضون ذلك، قال القيادي في الإطار التنسيقي، علي الفتلاوي: إن “الإطار أجرى خلال اليومين الماضيين حراكاً مكثفاً على كل القوى السياسية، وسلّم هذه القوى مبادرة الإطار لإنهاء الانسداد السياسي، والمبادرة سلمت إلى التحالف الثلاثي بشكل رسمي، بما فيهم التيار الصدري”.
وبين الفتلاوي أن “هناك تفاعلاً كبيراً من قبل بعض القوى السياسية بشأن مبادرة الإطار التنسيقي لإنهاء الانسداد السياسي.

المصدر : الصباح العراقية

اترك تعليقا