المعهد العراقي للحوار
مؤسسة فكرية بحثية، تعنى بالدراسات والتخطيط الستراتيجي، تأسست بعد التغيير في عام 2003، لتقوم بمهمة صناعة القرارات وتحضير الخيارات وبدائلها من خلال الرصد المكثف للأحداث وتطوراتها وعرضها على المختصين ومناقشتها من خلال ندوات و ورش عمل وطاولات بحث مستمرة

صدر حديثاً “التحقيق الجنائي الفني في مسرح الجريمة وتطبيقاته في القانون والقضاء)

صدر حديثا كتاب “التحقيق الجنائي الفني في مسرح الجريمة وتطبيقاته في القانون والقضاء (دراسة وصفية تحليلية)”، لمؤلفه قاضي الأمن العام في العاصمة الأردنية عمان، المقدم الدكتور عمر سلمان العوامله، رئيس قسم وضابط مسرح الجريمة لدى إدارة المختبرات والأدلة الجرمية للأعوام 2008-2016.

وقد تضمن الكتاب أربعة فصول، وبحث المؤلف في الفصل الأول موضوع ماهية التحقيق الجنائي تعريفه، وصفات المحقق وأعمال التحقيق الجنائي، وكذلك تم التطرق للتطور التاريخي لأساليب التحقيق الجنائي، والقصص الواردة في القرآن الكريم بشأن التحقيق، وأوردنا بعض القصص التي حصلت في صدر الإسلام.

وتناول المؤلف في الفصل الثاني أثار البصمات وطرق التعامل معها وفحصها، حيث تم البحث في آثار البصمات العشرية ببيان مفهوم البصمة وأهميتها، وأنواع البصمات من حيث الشكل، وطرق اخذ البصمات وأماكن تواجدها وطرق رفعها، وأخيرا حجية البصمة في الإثبات.

وفي الفصل الأخير تناول الآثار المادية الأخرى الأكثر أهمية وحاجة في الواقع التحقيقي.

وخلصت المؤلف لموضوع التحقيق الجنائي الفني في مسرح الجريمة وتطبيقاته في القانون والقضاء إلى عدة نتائج منها:

– إن فريق مسرح الجريمة هو المختص والقادر على التعامل المهني مع الآثار المادية في مسرح الجريمة لامتلاكهم الخبرات وخضوعهم لدورات في مجالات رفع البصمات والمادة الوراثية (DNA) والآثار الكيماوية وآثار الأسلحة والحريق والآثار الإلكترونية وغيرها من الآثار، كما أنهم مدربين على التعامل مع مسرح الجريمة بجميع حالاته.

– هناك ضرورة لإلمام المحققين من رجال الأمن العام وأعضاء النيابة العامة وكذلك القضاة بالأدلة المادية وضوابط العمل بها في إطار الشرعية الإجرائية.

– إن مراعاة المحققين وأعضاء النيابة العامة لادوار الخبراء وتامين سرعة وصولهم إلى مسرح الجريمة والتكاملية في التحقيق يفضي إلى النتائج المرجوة بكشف أسرار الجريمة ومعرفة الفاعلين بأسرع وقت واقل جهد.

اترك تعليقا