دراسة جديدة تكشف حروب أمريكا “مربحة جدا”!

توصلت دراسة جديدة إلى أن نحو نصف تكاليف الحروب، التي خاضتها الولايات المتحدة منذ أحداث 11 سبتمبر، ذهبت إلى جيوب الشركات الدفاعية.
وحسب “سكاي نيوز” تفيد تقديرات بأن الولايات المتحدة أنفقت على حربي العراق وأفغانستان والحرب على الإرهاب حوالى 14 تريليون دولار. وذهبت 7 تريليونات تقريبا إلى مزوي الأسلحة، ومقدمي الخدمات اللوجستية مثل الوقود والطعام وغيرها من الخدمات.
وما ميز الشركات الأميركية التي تعاقد معها “البنتاغون” هو أنها اضطلعت بمهام جديدة مثل تدريب القوات الأفغانية وتسليحها.
وانتقد مؤلف الدراسة الجديدة، الباحث ويليام هارتونغ نهج “البنتاغون” في الاعتماد على الشركات، قائلا إن ذلك قوض المهمة الأميركية وعرض القوات للخطر، ولم يقتصر الأمر على هدر الأموال.
وقالت دراسة أخرى إن الولايات المتحدة شهدت مقتل 7 آلاف من جنودها منذ هجمات سبتمبر، مقابل مقتل 8 آلاف من المتعاقدين، لكن مجلس الخدمات المهنية، المنظمة التي تمثل الشركات المتعاقدة مع الحكومة الأميركية، تقول إن الرقم أقل بكثير، مشيرة إلى مقتل نحو 4 آلاف من هؤلاء.
وبعد هجمات 11 سبتمبر التي ضربت الولايات المتحدة عام 2001، تبنى المسؤولون الأميركيون سياسة الاعتماد على الشركات والمتعاقدين في الفعل العسكري على الأرض.