مدير المعهد العراقي للحوار يشارك في ملتقى مراكز التفكير العراقية - السورية ببغداد

شارك مدير المعهد العراقي للحوار د. عباس راضي العامري في الملتقى الذي جمع مراكز التفكير العراقية والسورية في العاصمة بغداد، وذلك في إطار تعزيز الحوار الإقليمي غير الرسمي بين البلدين.

وفي كلمته خلال الملتقى الذي نظمته المجموعة العراقية للشؤون الخارجية، أكد د. العامري على أهمية دور مراكز التفكير في تعزيز العملية الديمقراطية في العراق، مبيناً أن هذه المراكز تعتبر مصدراً حيوياً للبحوث والمشورة التي تدعم عملية صنع السياسات في البلاد، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها العراق في مختلف المجالات. 

وشدد على ضرورة تشجيع هذه المراكز للعمل بشكل وثيق مع صناع القرار لضمان توافق السياسات مع مصلحة الوطن وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

ويأتي هذا الملتقى في سياق تعزيز دبلوماسية المسار الثاني (Track II Diplomacy)، التي تعتمد على الحوار بين النخب الفكرية والأكاديمية وصنّاع الرأي، بهدف خلق مساحة للتفكير المشترك، وبناء رؤى موازية قد تسهم في تهيئة بيئة داعمة لصنّاع القرار الرسميين.

وناقش الملتقى قضايا إقليمية هامة مثل مستقبل العلاقات الثنائية، التحولات الأمنية، وتحديات التنمية الاقتصادية، كما تطرق إلى دور مراكز الفكر في تقديم بدائل للسياسات التقليدية وتعزيز التعاون البحثي بين العراق وسوريا.

وأكّد المشاركون على أهمية اللقاءات غير الرسمية في تعزيز الفهم المتبادل وبناء شبكات تعاون بحثية مستدامة.