المعهد العراقي للحوار
مؤسسة فكرية بحثية، تعنى بالدراسات والتخطيط الستراتيجي، تأسست بعد التغيير في عام 2003، لتقوم بمهمة صناعة القرارات وتحضير الخيارات وبدائلها من خلال الرصد المكثف للأحداث وتطوراتها وعرضها على المختصين ومناقشتها من خلال ندوات و ورش عمل وطاولات بحث مستمرة

ندوة بعنوان “توجهات السياسة الخارجية العراقية بعد عام 2020

استضاف المعهد العراقي للحوار بمشاركة معهد سيمستون  ـ بروكسل و معهد كاريو ـ برلين، جلسة (توجهات السياسة الخارجية العراقية بعد عام 2020 ) على قاعة المعهد العراقي للحوار بتاريخ 28 /تموز/ 2021 وعبر منصة زوم.

وتمحورت أجندة الجلسة حول المراجعة العراقية المستمرة لتوجهات السياسة الخارجية العراقية ولإدارة علاقاته مع جواره الاقليمي والبيئة الدولية منذ الانتصار على تنظيم داعش الارهابي، على نحو يسهم في أنتاج حوارات ثنائية ومتعددة الاطراف ،لأجل دعم البيئة السياسة و الأمنية للمنطقة، وفقا لمتطلبات التفاهم والتعاون كبديل عن الصراع والتنافس.

وضمت الأجندة مناقشة المتغيرات الداخلية والإقليمية التي رافقت توجهات سياسة العراق الخارجية بعد عام 2020، منها الوضع في الداخل، الحراك الاقليمي، والحوار مع واشنطن، وأثر هذه المتغيرات على فرص جديدة للعراق في بيئة اقليمية مضطربة ، تستوعب المبادرات البناءة والحوارات المدروسة.

وتبادل المشاركون أرائهم، حول رؤية العراق للحراك الاقليمي ، وفرص تعزيز دوره في الجوار الاقليمي ،وتأثير الحراك الداخلي على توجهات السياسة الخارجية العراقية ، ومدى تأثير انسحاب القوات الاجنبية على علاقات العراق مع جواره الاقليمي، وأمكانية دعم الاتحاد الاوربي للسياسة الخارجية العراقية وأي المجالات الممكنة لتحقيق ذلك.

وشارك كلا من الباحثين عباس راضي العامري عن المعهد العراقي للحوار، وكاوة حسين عن معهد سيمستون، وعدنان الطباطبائي عن معهد كاريو، ود. علي فارس عميد كلية العلوم السياسة في جامعة النهرين، ود. سهاد اسماعيل رئيس قسم الاستراتيجية بجامعة النهرين، ود. أنس العزاوي أكاديمي عن المفوضية العليا لحقوق الإنسان، ود.احمد المبرقع ـ أكاديمي، ود. محمد الشمري _ أكاديمي.

اترك تعليقا