المعهد العراقي للحوار
مؤسسة فكرية بحثية، تعنى بالدراسات والتخطيط الستراتيجي، تأسست بعد التغيير في عام 2003، لتقوم بمهمة صناعة القرارات وتحضير الخيارات وبدائلها من خلال الرصد المكثف للأحداث وتطوراتها وعرضها على المختصين ومناقشتها من خلال ندوات و ورش عمل وطاولات بحث مستمرة

صدر حديثاً كتاب للراحل هشام الهاشمي بعنوان “هل سيعود التطرف إلى العراق”

صدر عن المعهد العراقي للحوار حديثاً كتاب حمل عنوان “هل سيعود التطرف إلى العراق”، بقلم الراحل هشام الهاشمي المتخصص بشؤون الجماعات المسلحة.
ويتناول الكاتب فيه عدداً من الملفات الخطيرة والحساسة على المستوى الخاص والعام بكل ما يتعلق بالحركة السلفية في العراق.
ويتعرض الهاشمي في مقدمة كتابه الجذور الأولى للسلفية والفارق بين الأصولية والسلفية في الفكر الغربي والشرقي وأقسامها العلمية والحركية والجهادية.
كما يتعرض إلى الدور التاريخي لـ #افغانستان في الجمع بين الأصولية والسلفية، وصولاً للصياغة الجديدة للسلفية الجهادية التي نتجت من تفاعلات عدد من التيارات الفكرية المتشددة والتي أنتجت ما أسماه معادلة (#مثلث_الصراع) الذي يستند على كفرانية النظم وجاهلية المجتمع والجهاد سبيلا للتغير ، و تناول اهم الحركات المتشددة في العراق وتفاصيل نظمها الداخلية واهم قادتها ومؤسسيها عبر معلومات تعرض للمرة الأولى.
وعلى الصعيد نفسه كتب #الهاشمي عن اساليب هذه الحركات في تجنيد الشباب ، وناقش اهم ألاسباب التي تدفعهم نحو الحركات المتطرفة ، ومراحل تجنيدهم والأسس التي يستند عليها القائمين على كسبهم عبر المراحل الثلاث ، الكسب والدعوة والبيعة والإعداد التنظيمي واخيرا التصنيف ، مبينا طرق هذه المراحل عبر التواصل المباشر أو عبر الواقع الافتراضي ، ووضع الهاشمي حلولا عملية لمواجهة جملة من التحديات التي تواجه الشباب وطرق مكافحة هذه الأساليب .
وفي موضوع مستقل تناول الهاشمي موضوعة التطرف كمفهوم واستعرض تمظهر هذا المفهوم وطبيعته إضافة للتطور التاريخي له وصولا لأهم ملامحه في العراق وأدواته وطرق الترويج له ، واستعرض الهاشمي ما أسماه الإعلام الجهادي وأدواته تحت عنوان (اعلام العدو والإعلام المضاد ) في موضوع موسع عبر بيان نشاطاته واهم من تولى مسؤوليته في التنظيمات المتطرفة .
وختاما تناول الكتاب عودة القاعدة والتنظيمات الراديكالية السلفية إلى العراق والاسباب الممكنة لعودتها والقراءات المستقبلية لطبيعة سلوك هذه التنظيمات وماهي البيئات والأفكار التي تستغلها هذه التنظيمات لتوفر لها حضورا وتواجدا يحفظ وجودها التي تسعى إليه .
اترك تعليقا