من هو سعيد جليلي الأوفر حظاً لرئاسة الجمهورية في إيران

كشفت وسائل إعلام رسمية إيرانية، السبت، أن المرشح الأوفر لشغل منصب رئاسة الجمهورية في الانتخابات المبكرة التي ستجرى في 28 من يونيو/حزيران المقبل على خلفية وفاة الرئيس الراحل السيد إبراهيم رئيسي جراء تحطم مروحيته يوم الأحد الماضي.

وقد تداولت وسائل إعلام إيرانية عدد من المرشحين من التيار الأصولي المحافظ وكذلك منافسيهم الإصلاحيين والمعتدلين.

وقد أعلن مكتب عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام سعيد جليلي عن ترشحه رسمياً لسباق الانتخابات، مشيراً إلى أنه سوف يسجل اسمه الخميس المقبل مع فتح وزارة الداخلية أبواب الترشح.

ولد “سعيد جليلي” عام 1965 في مدينة مشهد شمال شرق إيران، هو سياسي إيراني شغل مناصب عديدة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أبرزها أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ورئيس فريق التفاوض النووي مع المجموعة السداسية بين عامي 2007 و2013 بالإضافة إلى تعيينه عضوا في مجمع تشخيص مصلحة النظام من قبل قائد الثورة آية الله السيد علي خامنئي عام 2013.

ترشح للانتخابات الرئاسية  عام 2013 وحصل على المرتبة الثالثة وخاض الانتخابات الرئاسية لعام 2021، وانسحب لصالح الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي قبل يومين من انطلاق الانتخابات.

شارك في الحرب الإيرانية ضد نظام صدام حسين وأصيب في “عملية كربلاء5” وفقد ساقه اليمنى، حاصل على دكتوراه في العلوم السياسية من “جامعة الامام الصادق” وكان عنوان رسالته “أساس الفكر السياسي الإسلامي في القرآن”، يجيد اللغة العربية والانجليزية.

ومن مواقفه البارزة أنه مناهض للاتفاق النووي الذي وقعته حكومة الرئيس الأسبق حسن روحاني مع القوى الدولية عام 2015.

يحظى سعيد جليلي بدعم من قبل حزب الاستقامة (جبهة بايداري) وهي حزب سياسي محافظ تمكنت من الاستحواذ على أغلب مقاعد البرلمان في الانتخابات التي جرت مطلع مارس/آذار الماضي في طهران، وتعمل على تسلم رئاسة البرلمان وإبعاد الرئيس الحالي محمد باقر قاليباف.

هذه الجبهة كانت داعمة للرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، لكنه اختلف معها في السنوات الأخيرة ومع مرشدها الروحي آية الله مصباح يزدي.