مدير المعهد العراقي للحوار يدير ملتقى قيادات المراكز البحثية في العراق الذي دعت إليه مؤسسة إنكي
أدار مدير المعهد العراقي للحوار د. عباس راضي العامري، مساء السبت، ملتقى قيادات المراكز البحثية في العاصمة بغداد الذي دعت إليه مؤسسة إنكي للدراسات والبحوث.
وقد تحدث المجتمعون عن أهمية مراكز التفكير والأبحاث بأنواعها المختلفة في تقديم المشورة بشأن مجموعة متنوعة من التحديات وتأطير الحلول، ومساهمتها في رسم سياسات الدولة، وتوليد الأفكار، ومراقبة السياسة العامة.
وتحدث رئيس تحالف قوى الدولة السيد عمار الحكيم، خلال الملتقى، مشيداً بأهمية هذه المراكز في استكمال بنية الدولة العراقية.
وأشار على أهمية الاستفادة من تجارب الآخرين شرطاً أن تكون ملائمة مع الواقع العراقي وحضارته وتاريخه وثقافته، موضحاً أن "الاستقرار قد يسهم في تعاظم دور المراكز البحثية".
وقال أن "عدم الأخذ بمخرجات المراكز يعود إما لبعدها عن الأولويات أو لصعوبة إقناع صاحب القرار بقيمة هذه المخرجات وأثرها"، محملاً "المراكز البحثية مسؤولية التكامل الداخلي والتواصل فيما بينها".
وقال، إن "هناك فرقا بين استقلالية المركز وحياديته"، داعياً "للمبادرة وتقديم أفكار عملية وواقعية وتحقيق الثقة بها كونها قادرة على تشخيص المشكلة وإيجاد المعالجات".
وتطرق الحكيم إلى عدد من المشاكل التي يعاني منها المجتمع العراقي، وقال أن "هناك مشاكل واضحة تحتاج إلى حلول وعلى سبيل المثال أزمة الكهرباء بالإنتاج والجباية، وكذلك الأزمات الاجتماعية ومنها الطلاق، وهنا يأتي دور المؤسسات البحثية لإيجاد الحلول".
وشدد على "فصل مراكز الأبحاث والفكر عن منظمات المجتمع المدني"، مبيناً إن "تصنيف المراكز بحد ذاته يحتاج إلى بحث يحدد المعيارية وجهة الارتباط، وإن البحوث تحتاج إلى تسويق شأنها شأن أي بضاعة".
وبين، أن "البحث العلمي ضرورة للتصنيف العلمي، ودعونا للاهتمام بموضوعات الذكاء الاصطناعي، وأهمية تغذية برامج الذكاء الاصطناعي بثقافتنا وتاريخنا وانطباعاتنا وفهمنا للأمور"، داعياً "لتخصيصات أعلى للبحث العلمي".
تعليقات الزوار