أوبك + وسوق النفط: عوامل إنهيار أم استقرار؟

ينشر موقع المعهد العراقي للحوار بحثاً بعنوان "أوبك + وسوق النفط: عوامل إنهيار أم استقرار؟" المنشور في العدد 52 من نشرة عراق كوبي الصادرة عن المعهد، والبحث منشور في مؤسسة بلاتس المعنية بتسعير النفط والبحوث الاقتصادية.

وقام بترجمته م. أحمد الوندي عضو فريق نشرة عراق كوبي.

ملخص تنفيذي

أسواق النفط العالمية تمر بتحولات في كل فترة، وهي تسري لفترة معينة، ومن ثم تغلب ديناميكيات أخرى، على العوامل الثابتة والمتغيرة، لتسري باتجاه مغاير مما كانت عليه.

حالياً أسواق النفط تواجه مشكلات عصرية فريدة من نوعها، لم تمر عليها منذ فترة طويلة. مشكلة سوق النفط تتمثل حالياً بجانبيها: العرض والطلب.

ومن ناحية الطلب تتمحور مشكلة أسواق النفط حول الصين وأزمتها الحالية في سوق العقارات وتباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة المعروض من السلع مما سبب انخفاض في الأسعار داخلياً وخارجياً مما دفع دول العالم إلى إتخاذ إجراءات كمركية قاسية تجاه البضائع القادمة من الصين مما أدى إلى تكدس السلع فيها.

المشكلات التي تمر بها الصين تتصل بشكل مباشر بطلبها على النفط الخام الذي يتبين بأنها تمر بإنعطاف خطرة تؤثر على نمو الطلب لديهم. 

أما من ناحية العرض فيتمثل بعودة الانتاج من مجموعة أوبك+ بواقع 1.4 مليون برميل مما يؤدي إلى زيادة في المعروض، إضافة إلى قوة الإنتاج في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا مما سيؤدي إلى التأثير السلبي على أسعار النفط خصوصاً إذا ما اقترن بمشكلة الصين في الطلب.

زيادة المعروض أيضاً تعني ملئ المخزونات الاستراتيجية التي تستخدم كملجأ إذا ما كان هناك سياسات تضييق للانتاج من قبل الدول المنتجة للنفط، واستخدمتها الولايات المتحدة أثناء فترة الصراع بين روسيا وأوكرانيا مما أدى إلى السيطرة على أسعار النفط، علماً أن مستوى الخزين قد ارتفع في الأشهر الثلاث الماضية.

للاطلاع على البحث النقر هنا