قراءة في العلاقة بين الإسلاميين الكرد في العراق وتركيا في عهد أردوغان

ينشر موقع المعهد العراقي للحوار بحثاً بعنوان " قراءة في العلاقة بين الإسلاميين الكرد في العراق وتركيا في عهد أردوغان" المنشور في العدد 52 من نشرة عراق كوبي الصادرة عن المعهد. 

وكتب البحث "مؤمني زلمي" وهو محلل سياسي وباحث ومستشار دبلوماسي مقيم في السليمانية في إقليم كردستان وعضو في مجلس جامعة جيهان، وقام بترجمة البحث فيصل عبد اللطيف عضو فريق عراق كوبي.

والبحث منشور في "المستقبل الكردي للإعلام" وهو وكالة أنباء تابعة لمركز الدراسات المستقبلية وهو منظمة غير حكومية مجازة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في اقليم كردستان العراق.

ملخص تنفيذي

مع تعزيز كردستان أواصر علاقتها مع تركيا في ظل زعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، فإن دور الفصائل الإسلامية يكتسب أهمية متزايدة. منذ تولي حزب الحرية والعدالة والرئيس اردوغان السلطة في تركيا وما رافق ذلك من عملية تحويل لمنظومة الحكم إلى نظام إسلامي عصري معتدل، تزايد الاهتمام بالعلاقات الحكومية مع الإسلاميين الكرد بشكل كبير.

إن تطور التحالف بين إقليم كردستان وتركيا والذي يعتمد على الانتماءات الإسلامية المشتركة، قد أخذ بالنضج بمرور الزمن إلى شراكة متعددة الأبعاد.

يحمل لواءها حزب الاتحاد الإسلامي الكردستاني، هذه العلاقة ازدهرت من خلال التعاون السياسي والاقتصادي والدبلوماسي، وصقلها الاصطفاف الأيديولوجي مع حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.

في الوقت الذي تتقدم فيه الروابط الاقتصادية على غيرها، إلا أن التبادل الثقافي والتعليمي عمق من الاتصال بين الطرفين وأبرز القوة الناعمة التركية المتزايدة في داخل إقليم كردستان. وعلى الرغم من التوترات التي تطفو على السطح بين الحين والآخر والتي تنبع من الخلافات السياسية أو المخاوف الأمنية،  إلا أن المصالح المشتركة عززت بشكل كبير الاستقرار والحوار بين الجانبين.

للإطلاع على البحث النقر هنا