00:00:00
به توقيت بغداد
2024ديسمبر22
الأحد
39 °C
بغداد، صافي
الرئيسية أخبار نشاطات المكتبة الرقمية إتصل بنا

صدر العدد الـ 57من نشرة IraqCopy

صدر العدد الـ 57 من نشرة عراق كوبي (IraqCopy) الصادرة عن المعهد العراقي للحوار، وهي نشرة تخصصية تتابع ما يصدر حول العراق في مراكز التفكير العالمية.

ويضم هذا العدد ثلاث مقالات تتنوع في مواضيعها. اول هذه المقالات هي عبارة عن ايجاز صادر عن مركز تمكين السلام في العراق ومقره الولايات المتحدة. 

ويتناول هذا الايجاز والذي حمل عنوان «حرق الغاز المصاحب في العراق» ابعاد قضية حرق الغاز المصاحب الذي تلجاً اليه شركات استخراج النفط الدولية العاملة في العراق بدلا من التقاط ومعالجة وتوظيف هذا الغاز في مجالات متعددة. ويغطي الايجاز الاثار البيئية والاقتصادية والصحية والجيوسياسية لهذه الممارسة. 

كما يرصد الايجاز الجهود الحكومية العراقية التي تم بذلها خلال السنوات القليلة الماضية في سبيل وضع حد لهذا الروتين الهدام. كما يحدد الايجاز جملة المعوقات والكوابح التي تعرقل المساعي الحكومية الرامية للحد من عملية اشعال الغاز المصاحب والتي تتمثل بالتكاليف الباهظة المترتبة على انشاء معامل ومنشآت التقاط الغاز ومعالجته وضعف الإرادة السياسية اللازمة في هذا المجال, بالإضافة الى الخلافات السياسية بين المركز والاقليم والتوسع في عمليات استخراج النفط وزيادة انتاجه. 

في هذا العدد أيضا دراسة نشرها المعهد الملكي للخدمات المتحدة بعنوان «المأزق الصعب: إيران وتركيا تناوران في كوردستان العراق.

ويرى كاتب المقال بورجو اوزجليك, الزميل الاقدم في مجال امن الشرق الأوسط ضمن قسم الامن الدولي في المعهد الدولي للخدمات المتحدة بان إقليم كردستان العراق اضحى ساحة للتنافس بين لاعبين اقليميين مهمين في الشرق الأوسط الا وهما تركيا وإيران.

ويضيف اوزجليك الى ان كلا الدولتين تدعمان جهات ومصالح متقاطعة في الاقليم, حيث وثقت إيران من علاقاتها مع الاتحاد الوطني الكردستاني وحزب العمال الكردستاني المعادي لتركيا, في حين سعت الأخيرة الى دعم الحزب الديمقراطي الكردستاني.

ويؤكد المقال على ان إيران وتركيا افادتا من الفراغ الذي خلقه دور السلطة المركزية في الإقليم منذ أكثر من عقدين والتراجع في النفوذ الأمريكي في البلاد بشكل عام. 

كما يتضمن العدد مقالا للكاتب لوك كوفي وهو زميل أقدم في معهد هدسون. يدعو كوفي في مقاله المعنون «الانسحاب الأمريكي من العراق ليس بالبساطة التي يبدو عليها», الى عدم التسرع في الشروع بسحب القوات الامريكية من القواعد العسكرية في العراق.

ويؤكد الكاتب وجود اعتبارات يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار قبل البدء بعملية سحب القوات منها الاستعداد العملياتي للقوات العراقية لمواجهة العودة المحتملة لتنظيم داعش.

وتقترب رؤية المقال من التوجه المحافظ الذي يتبناه معهد هدسون للدراسات, حيث يحذر الكاتب من انعكاسات هذا الانسحاب على دينامية العلاقات الامريكية الإيرانية وما قد يسفر عن هذا الانسحاب من تمدد للنفوذ الإيراني على حساب مصالح الولايات المتحدة.

كما يذكر الكاتب بضرورة اشراك حلف منظمة شمال الأطلسي في قرار الانسحاب نظرا لدور الحلف المهم في العمليات العسكرية واللوجستية التي يقوم بها التحالف الدولي داخل العراق. 

العدد في الرابط التالي:

تعليقات الزوار