00:00:00
توقيت بغداد
2025أبريل08
الثلاثاء
23 °C
بغداد، 23°
الرئيسية أخبار نشاطات المكتبة الرقمية إتصل بنا

التحولات الكبرى في الاقتصاد العالمي: هل تتغير قواعد اللعبة؟

شهدت الأشهر الأولى من عام 2025 تقلبات جيوسياسية، وحروب تجارية وشيكة، ومنافسة استراتيجية متزايدة حول التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي. ومع استعداد إدارة ترامب للكشف عن أجندتها بشأن التعريفات الجمركية في أوائل أبريل، وتركز الحكومات بشكل متزايد على "الأمن الاقتصادي"، يواجه رجال الأعمال في أستراليا بيئة اقتصادية عالمية أكثر تعقيدًا وتقلبًا.

مركز دراسات الولايات المتحدة (USSC) يطلق سلسلة حوارات جديدة حول الأمن الاقتصادي، تستعرض النقاشات السياسية الرئيسية والتحديات التي تقع عند تقاطع الأمن الوطني والاقتصاد.

تفاصيل الحوارات

ويتم تنظيم الحوارات على مدار يوم واحد، وهي فعاليات بدعوات فقط وفقاً لقواعد تشاتام هاوس، حيث يشارك ممثلون كبار من الحكومة، والأعمال، والأوساط الأكاديمية، ومراكز الفكر، والمجتمع المدني (نموذج Track 1.5). يعمل مركز دراسات الولايات المتحدة بشكل وثيق مع الدوائر الحكومية الأسترالية لتصميم ثلاث حوارات في عام 2025.

توحيد الأمن والمصالح الاقتصادية في عصر الذكاء الاصطناعي – 7 مايو 2025 (فندق فولرتون، سيدني)

الأدوات والقواعد: عصر جديد من الدبلوماسية الاقتصادية – 29 أغسطس (فندق فولرتون، سيدني)

بناء مرونة سلاسل الإمداد في المعادن الحرجة: الطريق إلى الأمام – نوفمبر 2025 (تاريخ ومكان سيتم الإعلان عنه)

الحوار 1: توحيد الأمن والمصالح الاقتصادية في عصر الذكاء الاصطناعي

يشكل التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي تحديات معقدة للمشرعين والمنظمين وقادة الأعمال، مما يؤثر على الأمن الوطني والأداء الاقتصادي والرفاه الاجتماعي. تعمل الحكومات على تطوير استراتيجيات للاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي مع إدارة مخاطره من خلال الاستثمارات العامة، فضلاً عن أطر الحوكمة والتنظيم الجديدة. يعد تحقيق التوازن بين الثقة العامة والسلامة والأهداف الوطنية الأمنية والاقتصادية من أكبر التحديات بالنظر إلى التطور السريع وغير الشفاف للذكاء الاصطناعي وآثاره العميقة على المجتمع.

سيتناول الحوار التحديات الوطنية الكبرى الناجمة عن تطورات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تطوير القدرات الوطنية والتنظيم والحوكمة، والتعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة.

الحوار 2: الأدوات والقواعد: عصر جديد من الدبلوماسية الاقتصادية

جاءت نهاية الحرب الباردة لتشهد تزايد التكامل الاقتصادي العالمي، إلا أن هذا التكامل شهد تحولًا نحو حقبة جديدة تتميز بالاضطرابات الجيوسياسية، والنزعة الاقتصادية الوطنية المتجددة، وتقلص دور المؤسسات متعددة الأطراف مثل منظمة التجارة العالمية (WTO). ارتفعت بشكل حاد في العقد الماضي استخدام الأدوات الاقتصادية والمالية (مثل التعريفات الجمركية، والسياسات الصناعية، والعقوبات، والرقابة على الصادرات) لتحقيق مجموعة واسعة من الأهداف السياسية.

وسيتم مناقشة القوى التي تدفع هذا العصر الجديد من الدبلوماسية الاقتصادية، واتجاه العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، وفعالية الأدوات الاقتصادية والتجارية المختلفة، والتحديات التي يواجهها النظام التجاري متعدد الأطراف في ظل تصاعد النزعة الاقتصادية الوطنية.

الحوار 3: بناء مرونة سلاسل الإمداد في المعادن الحرجة: الطريق إلى الأمام

تعد المعادن الحرجة أساسية للأمن الوطني والأمن الاقتصادي ولانتقال الطاقة النظيفة. حاليًا، تهيمن الصين على قدرة المعالجة العالمية لهذه المعادن، حيث تتحكم في حوالي 90٪ من المعادن الأرضية النادرة وأكثر من نصف قدرة المعالجة للكوبالت والنيكل والليثيوم.

تم إطلاق العديد من المبادرات بهدف زيادة تنوع مصادر الإمدادات. تشمل هذه المبادرات شراكة أمن المعادن التي تقودها الولايات المتحدة، والتي تم إطلاقها في يونيو 2022 وتهدف إلى تعزيز النمو المسؤول في قطاع المعادن الحرجة بمعايير بيئية واجتماعية وحوكمة عالية. ستقيم هذه الحلقة الجهود المحلية والدولية لتنوع وتعزيز سلاسل الإمداد في المعادن الحرجة، مع تسليط الضوء على الاتجاهات الرئيسية وتحديد الفجوات في السياسات وحواجز العمل الجماعي التي لا تزال بحاجة إلى معالجة.

تعليقات الزوار