الهجوم الخفي: كيف أخضعت باكستان الهند بضغطة زر؟

في تطور غير مسبوق على صعيد الحروب الحديثة، أطلقت باكستان أقل من 10% من ترسانتها السيبرانية في هجوم انتقامي أدى إلى شلل واسع النطاق في الهند، وفقاً لما أكدته مصادر أمنية باكستانية رفيعة. ورغم هذا الاستخدام المحدود، فقد ألحقت الضربة خسائر فادحة بأسواق المال والبنى التحتية الهندية.

خسائر اقتصادية ضخمة قبل الضربة الصاروخية

بحسب المصادر، انهارت الأسواق المالية الهندية بخسارة بلغت 6.9 تريليون روبية هندية (حوالي 83 مليار دولار) خلال 48 ساعة فقط، وذلك حتى قبل بدء الهجمات الصاروخية. وسجّل مؤشر "نيفتي 500" تراجعاً حاداً، حيث هبط سهم شركة "ريلاينس" بنسبة 2.1% و"HDFC" بنسبة 2%، فيما شهدت البنوك الهندية انخفاضات كبيرة.

الهجوم السيبراني: ضربات غير مرئية لكنها مدمّرة

بينما رصد العالم فجر السبت الضربة الباكستانية التي تضمنت استخدام صواريخ "فاتح-1" و"فاتح-2" وصواريخ "بابر" المجنحة، أصاب الهجوم السيبراني البنى التحتية الحيوية للهند بشلل تام. ومن أبرز الأضرار المسجلة:

تدمير 10 شبكات تحكم صناعي (SCADA)

محو بيانات 1744 خادماً

تعطيل 13 موقعاً حكومياً

انهيار أنظمة السكك الحديدية

خنق شبكات الطاقة وتشغيل مومباي على الطاقة الاحتياطية

حرب الجيل الخامس: باكستان تعيد كتابة قواعد الردع

قال مصدر أمني: "الهجوم لم يكن عادياً، بل مثّل تحولاً نحو حرب الجيل الخامس التي تعتمد على التشويش على إشارات GPS، وإعماء الأقمار الصناعية، واختراق قواعد البيانات، والتلاعب بالسرد الإعلامي". وأضاف: "لم يعد الأمر يتعلق بالدبابات والمعاهدات، بل بالألياف، والبرمجيات، والترددات، والخوف".

الجانب النفسي والتكتيكي للهجوم

كما استخدمت باكستان طائرات مسيّرة غير مسلحة للتحليق فوق مدن هندية رئيسية كنيودلهي وغوجارات لأغراض نفسية، إضافة إلى استخدام طائرات "كاميكازي" الانتحارية، ومعدات تشويش متطورة شلّت استجابة الجيش الهندي.

ضرب معسكرات خاصة داخل الهند

استهدفت الضربة مواقع لمخيمات "إرهابية" خاصة بالعمليات ضد باكستان داخل الأراضي الهندية، ما أدى إلى تحييد قادة ومنفذي هذه الهجمات، حسب المصادر.

خلاصة

الرد الباكستاني شكّل نقلة نوعية في مفاهيم الردع، حيث اختارت إسلام آباد أن توجّه ضربة تجمع بين التقنية المتقدمة والسيطرة النفسية، ما أدى إلى إرباك الهند على أكثر من مستوى دون الحاجة لخوض مواجهة تقليدية شاملة.