هل تُراوغ روسيا بالمفاوضات؟ أم هي محادثات حقيقية؟
أعرب بعض الخبراء والدبلوماسيين المخضرمين عن عدم اقتناعهم بانفتاح روسيا على مفاوضات السلام مع أوكرانيا، وحذر البعض من إمكانية استخدام الكرملين للمفاوضات لكسب مزيدٍ من الوقت وإعادة تنظيم صفوف القوات الروسية.
التقرير لـ “إيمي ماكينون”، مراسلة شؤون الأمن القومي والاستخبارات، و روبي جرامر، مراسل شؤون الدبلوماسية والأمن القومي.
وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكين، أن روسيا تقول شيئًا، وتفعل شيئًا آخر. ولم أرَ أي شيء يُوحي بأن المفاوضات تمضي قدمًا.
هل تتحول المحادثات إلى مفاوضات حقيقية؟
الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أشار إلى أنه لا يمانع في الحديث عن مستقبل الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا، بالإضافة إلى إمكانية تنازل أوكرانيا عن تطلعاتها للانضمام إلى الناتو مقابل ضمانات أمنية قوية من الغرب.
ميخاليو بودولياك كبير وفد المفاوضين الأوكراني ،قال أن أوكرانيا تسعى إلى صياغة معاهدة ذات «نظير مُحسَّن للمادة الخامسة» من بند الدفاع الجماعي الخاصة بحلف الناتو، والتي ستلزم الدول الضامنة بالدفاع عن أوكرانيا في حال تعرضها لهجوم مستقبلي، وقدَّم بودولياك أيضًا اقتراحًا أوكرانيًّا لحل وضع شبه جزيرة القرم من خلال الوسائل الدبلوماسية
طريق طويل أمام المفاوضات
يُنوِّه التقرير إلى أن موسكو تراجعت نوعًا ما عن بعض مطالبها التي أكدت عليها مع بداية اندلاع الحرب.
فلاديمير ميدينسكي، كبير وفد المفاوضين الروس،قال إن انسحاب موسكو من محيط كييف لا يُعد بمثابة وقف لإطلاق النار، مشيرًا إلى أن المفاوضات لا يزال أمامها طريق طويل يتعين على الطرفين قطعُه.
خلاصة تقرير لـ “فورين بوليسي”