00:00:00
توقيت بغداد
2025يناير15
الأربعاء
39 °C
بغداد، صافي
الرئيسية أخبار نشاطات المكتبة الرقمية إتصل بنا

هل تقود سياسة ترامب إلى حروب جديدة؟

سلط مايكل روبین، زميل بارز في "معهد أمريكان إنتربرايز" وخبير في الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، في مقال له الضوء على الحروب المحتملة التي قد تُشكّل إرث رئاسة دونالد ترامب. 

ويُشير الكاتب إلى أن إرث السياسة الخارجية لكل رئيس منذ نهاية الحرب الباردة تحدد بحرب غير متوقعة، فعلى سبيل المثال، بالنسبة لجورج بوش الأب، كان غزو العراق للكويت هو الحدث البارز. بينما سعى بيل كلينتون للتركيز على القضايا الداخلية، إلا أن الأزمات الدولية فرضت نفسها. وبالمثل، قد تواجه إدارة ترامب تحديات غير متوقعة تُحدد إرثه الرئاسي.

وقال "لقد تميزت رئاسة باراك أوباما بالتورط المستمر في العراق وأفغانستان وسوريا وليبيا، فيما تشكلت السياسة الخارجية لجو بايدن من خلال الحرب الأوكرانية، إلى جانب تحديات أخرى مثل الصراع بين إسرائيل وحماس والحرب الأهلية في السودان".

ويوضح روبین إلى أن ترامب لم يُشرك الولايات المتحدة في حروب جديدة خلال ولايته الأولى، ولكن من غير المرجح أن تكون ولايته الثانية هادئة. 

ويُعدّد الكاتب بعض الصراعات المحتملة التي قد تواجهها إدارة ترامب، مثل التوترات مع إيران، والصراع في شبه الجزيرة الكورية، والتحديات في بحر الصين الجنوبي. يُشير الكاتب إلى أن هذه الصراعات قد تُشكّل تحديات كبيرة لإدارة ترامب وتُحدد إرثه في السياسة الخارجية.

ويرى إن القضية الأوسع التي قد تؤثر على إدارة ترامب هي ما قد يعنيه النظام السوري الجديد للأكراد السوريين، وقد لا يهتم ترامب بالأكراد شخصيا - فهو بالتأكيد لم يتردد في خيانتهم خلال فترة ولايته الأولى - ولكن المخاطر أعلى بلا شك. 

وفي الختام، يُؤكد الباحث الأمريكي أن الرؤساء لا يختارون الأزمات الكبرى التي تُحدد إرثهم، ولكن يجب عليهم الاستعداد للتعامل مع التحديات غير المتوقعة التي قد تنشأ خلال فترة ولايتهم.

ومايكل روبين (Michael Rubin) هو زميل بارز في معهد( American Enterprise Institute)، وهو باحث ومحلل متخصص في قضايا الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا والدبلوماسية. 

ويعمل مايكل روبين كزميل بارز في معهد AEI، وهو أحد المراكز البحثية المرموقة في الولايات المتحدة التي تُركّز على القضايا السياسية والاقتصادية.

مصدر المقال معهد أميركان إنتربرايز

 

تعليقات الزوار