كلمة د. عباس راضي مدير المعهد العراقي للحوار في ندوة حول "الانتخابات العراقية وآلية اختيار رئيس الوزراء"
قال الدكتور عباس راضي، مدير المعهد العراقي للحوار، إن تكرار تأخر حسم منصب رئيس الوزراء بعد كل دورة انتخابية يمثل أحد أبرز مظاهر الخلل في النظام السياسي العراقي، ما يستدعي دراسة معمقة للآلية المعتمدة في اختيار رئيس الحكومة.
وأوضح خلال ندوة نظمها المعهد بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية للحوار والتنمية ومؤسسة "غداً" لإدارة المخاطر، أن الهدف من هذا اللقاء هو استباق الأحداث قبل الاستحقاق الانتخابي المقبل، والتباحث في سبل معالجة الثغرات الدستورية والسياسية التي تعيق تشكيل الحكومات في مواعيدها المحددة.
وأضاف أن القواعد السياسية والضوابط القانونية في العراق أثبتت متانتها، إذ حافظت على التداول السلمي للسلطة ومنعت انزلاق البلاد إلى مسارات غير دستورية رغم التأخيرات المتكررة.
وأشار إلى أن الدستور العراقي، رغم مرونته، يحتوي على مواد يصعب تخطيها وتعديلها نظراً للتوازنات السياسية الحساسة التي بُني عليها في مرحلة ما بعد 2003، مبيناً أن من بين تلك المواد الآلية الخاصة بانتخاب رئيس الوزراء التي باتت بحاجة إلى إعادة نظر.
وختم بالقول إن المعهد العراقي للحوار سيعمل، بالتعاون مع شركائه، على إطلاق مبادرة وطنية قريباً تدعو القوى السياسية والفعاليات المدنية إلى تبني تعديلات دستورية ضرورية تعزز استقرار النظام السياسي وتمنع تكرار أزمات تشكيل الحكومات في المستقبل.
المعهد العراقي للحوار الراعي اللوجستي لمعرض بغداد الدولي للكتاب يفتتح جناحه الخاص في المعرض
المعهد العراقي للحوار يصدر "الحقيبة الدبلوماسية" للدكتور كرار البديري
Official agreement between Iraqi Institute for Dialogue and the Iraqi Media Network to sponsor The Seventh Annual International Conference of “Baghdad Dialogue” 2025
استكتاب خاص بمؤتمر حوار بغداد الدولي السابع لكتابة أوراق بحثية
دعوة استكتاب في العدد (79) من مجلة "حوار الفكر"
إشادات بحوار بغداد الدولي: تعزيز دور العراق المحوري ونقطة التقاء للرؤى
رئيس الوزراء: طريق التنمية سيجعل العراق قوة اقليمية سياسة واقتصادية
تعليقات الزوار