مدير المعهد العراقي للحوار يشارك في ندوة أقامها معهد تشاتام هاوس "الانتخابات العراقية: ماذا بعد؟"

نظم معهد تشاتام هاوس ندوة عبر الإنترنت بعنوان "الانتخابات العراقية 2025: ماذا بعد؟"، بمشاركة عدد من الخبراء والمسؤولين السياسيين البارزين لمناقشة الانتخابات البرلمانية العراقية وتداعياتها على تشكيل الحكومة والسياسة الداخلية والخارجية للعراق.

وشارك في الندوة د. عباس راضي، مدير المعهد العراقي للحوار والأمين العام للإطار التنسيقي ائتلاف إدارة الدولة، والسيدة فيكتوريا تايلور، مديرة مبادرة العراق ضمن برنامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي، وهوشيار زيباري، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني، بالإضافة إلى د. جابر الجابري، مستشار أول عن حزب تقدم.

وخلال الندوة، أوضح د. عباس راضي أن الإطار التنسيقي وضع معايير واضحة لرئيس الوزراء المقبل، مؤكداً أن أبرز هذه المعايير هي ألا يتم استغلال المنصب أو موارد الدولة لأغراض انتخابية. 

وجدد التأكيد على أن اللجان المنبثقة من الإطار التنسيقي بعد إعلانه الكتلة البرلمانية الأكبر عدداً تواصل اجتماعاتها بشكل مستمر من أجل حسم مرشح رئاسة الوزراء.

وأضاف أن العراق لا يزال متمسك بـ"سياسة التوازن" في علاقاته الدولية، مع التأكيد على عدم قبول أي فرض أو إملاء من أي طرف خارجي بشأن اختيار رئيس الوزراء للحكومة الجديدة.

وأشار إلى أن الإطار التنسيقي يتواصل مع القوى السياسية الوطنية لحسم تشكيل الحكومة وفق التوقيتات الدستورية، وأن الهدف يتمثل في أن تكون الحكومة المقبلة قادرة على مواجهة التحديات الكبرى التي يواجهها العراق، لاسيما الاقتصادية والبيئية، بالإضافة إلى أزمة المياه.