الخيارات الدستورية ما بعد الحرب
التأليف: بيتر سلغليت
يتتبع هذا البحث، المترجم عن بيتر سلغليت، التاريخ السياسي والدستوري للعراق، موضحاً كيف تشكلت الدولة الحديثة من ثلاث ولايات عثمانية لم تكن تملك هوية وطنية موحدة مسبقاً.
يهدف الكاتب إلى إظهار أن العراق، كما نعرفه، هو بناء حديث نشأ تحت تأثير التدخلات الإمبريالية الخارجية، وتحديداً الانتداب البريطاني بعد الحرب العالمية الأولى. لقد أدى هذا التأسيس إلى نشوء دولة ملكية هشة يحكمها العرب السنة الأقلية، بينما تم تهميش تطلعات الأغلبية الشيعية والسكان الأكراد، مما خلق بذور الاضطراب المزمن.
ويستعرض التطورات اللاحقة، بما في ذلك الانقلابات العسكرية وصعود نظام البعث الذي استخدم أجهزة الأمن وتأميم النفط لفرض دكتاتورية مركزية وقمع وحشي للأكراد، مؤكداً أن الاستقرار المستقبلي للعراق يعتمد على إيجاد حل فيدرالي.
تعليقات الزوار