إن تصدير عالم ماكدونالدز المغري إلى البلدان المحررة لن يقدر على غسل خطايا دولة مدمنة على الحروب، والتي لا طالما كانت شعاراتها تردد: لا للبؤس والتعاسة ، فإن ما تخلفه أشد سوءاً وعسرًا، وما الحرية إلا تصورٌ واهم سيزول بتفشي الفوضى التي ستضرب أطنابها في البلاد” المحررة” والتي ستدفع فيما بعد ثمن ” صناعة القرار الزمني” لصنَاع السياسة الأمريكية الذين لم يعرفوا من البلدان التي قرروا غزوها سوى اسمها!
يقدم لكم فريق المعهد العراقي للحوار ملخصاً عن كتاب الوهم الكبير: الأحلام الليبرالية والواقع الدولي، للمنظر الامريكي :جون ميرشايمر ، والذي يعد مراجعة تاريخية للسياسة التي اتخذتها الإدارات الأمريكية السابقة منذ الحرب الباردة وحتى حروب تلتها لم تستطع التعافي منها بعد، وكيف أثرت هذه السياسة على طبيعة العلاقات الدولية.