المعهد العراقي للحوار
مؤسسة فكرية بحثية، تعنى بالدراسات والتخطيط الستراتيجي، تأسست بعد التغيير في عام 2003، لتقوم بمهمة صناعة القرارات وتحضير الخيارات وبدائلها من خلال الرصد المكثف للأحداث وتطوراتها وعرضها على المختصين ومناقشتها من خلال ندوات و ورش عمل وطاولات بحث مستمرة

مكاسب أردوغان من الوساطة في الأزمة الأوكرانية

خلاصة مقال – قراءة دقيقتان
فورين بوليسي – ستيفن كوك
أن غزو روسيا لأوكرانيا قدم فرص مهمة لتركيا ، وذلك ليس لأن أنقرة تريد أن تكون حصنًا ضد روسيا كما كانت خلال الحرب الباردة، تركيا لا تريد أن يتم تكليفها بدور الحارس، مرة أخرى، في الجناح الجنوبي الشرقي لحلف شمال الأطلسي.

أن الفرصة المتاحة لتركيا في الأزمة الحالية هي نتاج واقع فوضوي مرتبط بتصور الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم لتركيا كقوة في حد ذاتها، وخطر الانفصال الكردي في الداخل والحرب في سوريا، وخيبات الأمل التي تراكمت ضد أولئك الذين من المفترض أن يكونوا أهم حلفاء تركيا – الولايات المتحدة وأوروبا.

أين تقف تركيا من الصراع الأوكراني الروسي؟

يرى الكاتب أن أردوغان ينعم بمعارضة غير كفؤة وحليف أمريكي على استعداد لغض الطرف عن تجاوزاته المحلية لأسباب جيوإستراتيجية واهية (بعد ثلاثة عقود من الحرب الباردة)، قد تكون الدوامة الأوكرانية واحدة من فرص أردوغان لإحياء دور تركيا كمحلل إقليمي للمشكلات، وفي هذه العملية، تعزيز فكرة أن تركيا رائدة عالمية، حيث تحتل مرتبة مع لاعبين مثل ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

قبل بضعة أشهر فقط، كانت تركيا معزولة دوليًا، واتسمت علاقات أنقرة مع أوروبا بالتوتر . وفي الشرق الأوسط، كانت كبرى دول المنطقة تعادي أنقرة، لدرجة كان الجميع تقريبا متحدين على معارضة أنقرة، لكنها اليوم تبدو أكثر قوة ويمكن أن تكون جسرا مهما في الازمة والأهم من ذلك قد لايستطيع أردوغان أن يوقف إطلاق النار لكنه سيكون مفيدا في فتح ممرات إنسانية ومساعدة المحاصرين .


المعهد العراقي للحوار- ترجمة سیاسة بوست رابط المقال الاصلي ⬇️

https://foreignpolicy.com/…/ukraine-war-erdogan-peace…/

اترك تعليقا