المعهد العراقي للحوار
مؤسسة فكرية بحثية، تعنى بالدراسات والتخطيط الستراتيجي، تأسست بعد التغيير في عام 2003، لتقوم بمهمة صناعة القرارات وتحضير الخيارات وبدائلها من خلال الرصد المكثف للأحداث وتطوراتها وعرضها على المختصين ومناقشتها من خلال ندوات و ورش عمل وطاولات بحث مستمرة

أهم عناوين الصحف العراقية والعربية ليوم 16-4-2022

ينشر موقع المعهد العراقي للحوار أهم ما جاء في الصحف العراقية والعربية اليوم السبت 16 أبريل/نيسان، ونبدأ من صحيفة الصباح ونختم بصحيفة الشرق الأوسط.

  • الصباح

مراقبون: {امتداد} لا يمكنها تشكيل الكتلة الأكبر

ناقشت صحيفة “الصباح” مع عدد من المراقبين للشأن السياسي دعوة حركة أمتداد إلى تشكيل الكتلة الأكبر عبر التحالف مع النواب المستقلين.

حيث عدَّ سياسيون ومراقبون للشأن السياسي بيان الحركة بمثابة ورقة ضغط ومبادرة محكومة بالفشل، بينما رأى آخرون أنَّ الحركة تسعى لإرسال رسائل للكتل الكبيرة بأنها موجودة وحاضرة للتحالف وينبغي ألا تُنسى عند توزيع المناصب.

وقال المحلل السياسي عدنان السراج إنَّ “رغبة حركة امتداد بشأن تشكيل الكتلة الأكبر يكاد يكون أمراً مستحيلاً، ولكنها فكرة تهدف لتحريك الواقع وتندرج ضمن الأجواء السياسية”.

وأضاف أنَّ “امتداد لا تستطيع أن تتحالف وليس لديها القدرة والإمكانية لتشكيل الكتلة الأكبر، ولدينا التحالف الثلاثي (إنقاذ وطن) و(الإطار التنسيقي) رقم كبير أيضاً، وبالتالي هذه القوى تشكل أغلبية أعضاء مجلس النواب وما يبقى تشكل أرقاماً لا تكاد تكون بقوة وإمكانية تشكيل الكتلة الأكبر”.

وأشار إلى أنَّ “بيان الحركة سياسي يريد أن يثبت وجود امتداد في الواقع السياسي العراقي، كما تحاول أن تعرض نفسها كقوة لديها قاعدة جماهيرية وتريد أن تثبت لجماهيرها أنها قادرة فعلاً على أن تكون ضمن الأجواء المحركة للواقع السياسي لتشكيل الحكومة وهي أمنيات كبيرة”.

فيما رأى المحلل السياسي جاسم الموسوي أنَّ “بيان حركة امتداد يشير إلى أنها تحاول أن تلعب دور بيضة القبان في توازنات القوى التي تشكل الحكومة وهي لا تملك العدد الكافي ولا تشكل رقماً مؤثراً لا باتجاه التحالف الثلاثي ولا الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني الكردستاني”.

فيما ذكر المحلل السياسي محمود المشهداني، أنَّ “من حق أي حركة سياسية دستورياً أن تدعو إلى تشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان، لكن وفقاً لنتائج الانتخابات الأخيرة فإنَّ عدد مقاعد امتداد لا يشجع على الإقدام بهذا الشأن، وهي تعلم أنَّ سعيها باتجاه الكتلة الأكبر أمر مستحيل بل ستستخدمه كنوع من الضغط بالتلويح بورقة حل البرلمان واستخدام الشارع لإنهاء الأزمة، وهي آراء ومعطيات بعيدة عن الواقع”.

ووصف المحلل السياسي جاسم الغرابي بيان حركة امتداد “بورقة الضغط على الكتل السياسية لغرض الخروج من الانسداد السياسي والتقدم في المباحثات”.

بدوره، علق عضو ائتلاف دولة القانون فاضل موات كسار، على دعوات حركة امتداد لتشكيل كتلة أكبر والتوجه لحل البرلمان، وقال: إنَّ “المستقلين يمكنهم تغيير المعادلة السياسية فقط حينما يكون تحالفهم مع الكتل الكبيرة، أما غير ذلك فلا يمكن أن يكون لهم تأثير”.

الكهرباء: الاتحاد الأوروبي يوافق على الربط العراقي- التركي

كما نقلت صحيفة الصباح عن وزير الكهرباء المكلف عادل كريم، قوله إنَّ محطة واسط الحراريَّة ستدخل الخدمة منتصف الشهر المقبل، في حين كشف عن موافقات أولية من الاتحاد الأوروبي بشأن الربط العراقي- التركي.

وذكر بيان للوزارة أنَّ “كريم تفقد محطة كهرباء واسط الحرارية وبرفقته مدير عام إنتاج المنطقة الوسطى علي أحمد حسن ووفد من المديرين العامين والمستشارين».

وأضاف أنَّ “الوزير استهل الزيارة بإجراء جولةٍ ميدانيةٍ بين أروقة المحطة، واستعلم عن آلية عمل وصيانات المحطة التي تغذي المنظومة الوطنية بـ(2540 ميگاواط)، خاصة صيانة الوحدة التوليدية الأولى، وفحص محامل التورباين للوحدة السادسة التي سترفد المنظومة بـ(610 ميگاواط)، وآلية تشغيل الوحدة الخامسة بطاقة (310 ميگاواط) المنجزة من قبل ملاكاتنا الوطنية» .

  • الزمان

وفي سياق متصل، سلطت صحيفة “الزمان” الضوء على الاحتجاجات التي خرجت مساء الجمعة في عدد من المحافظات للمطالبة بالإسراع في تشكيل الحكومة.

وتظاهر مئات العراقيين في تجمع حاشد في العاصمة  العراقية، ومحافظات أخرى في الجنوب، احتجاجاً على الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، مطالبين بحسم تشكيل الحكومة وانهاء الانسداد السياسي.

وتاتي التظاهرات استجابة لما قام به، ناشطون ومدوّنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تحشيد للتظاهر في بغداد وجنوبي العراق.

ولا يزال الحراك بين الأحزاب معطلا بسبب رمضان، ولم تفض المبادرات في الأفق الى نتيجة في انتظار عبور الأسبوعين المقبلين.

الأكاديميون يرفضون الإعتداء غير المسوّغ ويطالبون بالإعتذار

رفض علماء العراق، ما تعرض له الاكاديميون من اعتداء غير مسوغ من قبل عناصر مكافحة الشغب خلال وقفة احتجاجية، للمطالبة بحقوقهم المشروعة،فيما دعت نقابة الاكاديميين العراقيين الى وقفة شجاعة تعبر عن الغضب والرفض والاستهجان لهذا الاعتداء، في وقت.

طالب الخبير السياسي سمير عبيد ، القوى والتيارات السياسية بالتنازل عن المزارع والدويلات المغلقة، لانصاف الاستاذة الجامعيين الباحثين عن سكن يليق بمكانتهم .

  • القدس العربي

وإلى الصحافة الدولية حيث أوردت صحيفة القدس العربي تحذير زعيم ائتلاف «دولة القانون»، نوري المالكي، من إبرام الحكومة الاتحادية، برئاسة مصطفى الكاظمي، عقداً لتوريد النفط العراقي إلى إسرائيل عبر الأردن.

واعتبر المالكي الحكومة الحالية «ناقصة الصلاحيات»، عبّر ائتلافه عن تأييده تصدير النفط العراقي عبر ميناء طروطس السوري، عازياً السبب إلى «استتباب» الأمن في سوريا.

وطالب المالكي، الحكومة بعدم المضي في تنفيذ مشروع أنبوب النفط البصرة – العقبة، معتبراً إياها حكومة تسيير أعمال ناقصة الصلاحية.

وقال المالكي في بيان، إن “قرار الحكومة وهي حكومة تسيير أعمال ناقصة الصلاحية دستورياً في عقد مد أنبوب البصرة- عقبة النفطي، يمثل تجاوزاً على الدستور ويعد مخالفة قانونية صريحة تستدعي من المحكمة الاتحادية إيقافه وإيقاف كل القرارات والقوانين التي تصدر عن هذه الحكومة”.

قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى… السلطة اعتبرته «إعلان حرب» والمقاومة: لن نقف مكتوفي الأيدي

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك فجر أمس واعتدت على المصلين والمعتكفين، ما أدى إلى إصابة المئات بجروح.

وفيما حذرت الرئاسة الفلسطينية من خروج الأوضاع عن السيطرة، وصفت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ما جرى بأنه دفع باتجاه حرب دينية، في وقت استشهد شاب من جنين صباح أمس متأثرا بإصابته أمس الأول.

وكان آلاف المواطنين، الذين قدموا من مناطق فلسطينية مختلفة رغم الحواجز ونقاط التفتيش الإسرائيلية، أدوا صلاة فجر الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الأقصى، تلبية للدعوات بإقامة الصلاة والاعتكاف في المسجد.

وبدأت محاولات الاقتحام قبل صلاة الفجر حيث احتشدت عناصر الشرطة بالقرب من البوابات، وفور انتهاء الصلاة مباشرة هجمت القوات على المصلين وحاولت إخراجهم من المكان مستخدمة الهراوات وقنابل الغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية.

واندلعت الاشتباكات عندما منعت الشرطة الإسرائيلية المصلين من البقاء في المسجد الأقصى، فيما رفض شبان الانصياع لطلب الشرطة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات استخدم خلالها الشبان الحجارة والكراسي وقطع الخشب والأحذية.

  • الشرق الأوسط

وتطرقت صحيفة الشرق الأوسط إلى تحذير روسيا للولايات المتحدة، معتبرة إن هذا التحذير يوقظ «شبح» صدام مع «الناتو».

حذرت روسيا «رسمياً» الولايات المتحدة من «عواقب لا يمكن التنبؤ بها» إذا استمرت واشنطن في تسليح أوكرانيا، الأمر الذي يوقظ شبح صدام مباشر مع حلف «الناتو». وجاء في التحذير الروسي الذي تضمنته مذكرة دبلوماسية أُرسلت لوزارة الخارجية الأميركية: «ندعو الولايات المتحدة وحلفاءها إلى وقف التسليح غير المسؤول لأوكرانيا، الأمر الذي ينطوي على عواقب لا يمكن التنبؤ بها على الأمن الإقليمي والدولي»، حسب تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» أمس (الجمعة).

من جهته، حذر مدير وكالة الاستخبارات الأميركية «سي آي إيه»، ويليام بيرنز، من أن العالم «يجب ألا يقلل من شأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي زادت شهيته للمخاطرة، مع إحكام قبضته على روسيا». وقال بيرنز: «بالنظر إلى اليأس المحتمل للرئيس بوتين في ضوء النكسات التي واجهوها عسكرياً حتى الآن، لا يمكن لأي منا أن يتعامل باستخفاف مع التهديد الذي يمثله اللجوء المحتمل إلى الأسلحة النووية التكتيكية أو الأسلحة النووية المنخفضة القوة»، مضيفاً «من الواضح أننا قلقون للغاية. لقد تعلمت على مر السنين ألا نقلل من تصميم بوتين الذي لا يلين».

ميدانياً، توعدت موسكو الجمعة بتكثيف الهجمات الصاروخية على كييف رداً على ما قالت إنه طلعات جوية أوكرانية عابرة لحدودها، غداة غرق الطراد «موسكفا» الذي يُعتبر «جوهرة» الأسطول الروسي في البحر الأسود.

لبنان يتجه إلى التخلي عن نظام السرية المصرفية

يتجه لبنان إلى التخلي عن نظام «السرّية المصرفية» الذي يعتمده منذ ستة عقود ونيف، ويهدف إلى تلبية الطلبات الدولية التي تم التوافق على التزامها من السلطات اللبنانية، تمهيداً لتحويل صيغة الاتفاق الأولي مع صندوق النقد الدولي إلى اتفاقية برنامج تمويلي بقيمة ثلاثة مليارات دولار على مدى 4 سنوات.

وأكد مسؤول مصرفي معنيّ لـ«الشرق الأوسط» أن مشروع القانون المعجل الرامي إلى إقرار حزمة من التعديلات المقترحة على مجموعة قوانين نافذة وذات صلة بالسرية المصرفية، من شأنه أن يؤسس لحقبة مصرفية جديدة تتوافق مع المتطلبات الدولية الخاصة بسد منافذ الأموال المشبوهة ومنع مرورها في القنوات المصرفية.

من جهة أخرى وفي إطار تبادل الاتهامات الانتخابية، لفت اتهام قوى سياسية لـ«التيار الوطني الحر» بـ«العبث بالانتخابات من خلال قناصل تابعين له في الخارج».

وكان أمين سر كتلة «اللقاء الديمقراطي» النائب هادي أبو الحسن، أول من رفع الصوت سائلاً: «أين وزير الخارجية من العبث الذي يقوم به بعض الموظفين والقناصل المحسوبين على تيار سياسي لم نجنِ من ممارساته سوى الخراب؟».

اترك تعليقا