المعهد العراقي للحوار
مؤسسة فكرية بحثية، تعنى بالدراسات والتخطيط الستراتيجي، تأسست بعد التغيير في عام 2003، لتقوم بمهمة صناعة القرارات وتحضير الخيارات وبدائلها من خلال الرصد المكثف للأحداث وتطوراتها وعرضها على المختصين ومناقشتها من خلال ندوات و ورش عمل وطاولات بحث مستمرة

تقرير: غزو الصين لتايوان بات قريباً

حذر تقرير أمريكي صادر اليوم السبت من أن التطورات الاخيرة تشير إلى أن غزو الصين لتايوان بات أقرب مما هو متوقع.

ونقل موقع ”أكسيوس“ عن مسؤول تايواني قوله إن هناك ضرورة ملحة للتعاون العسكري بين الجزيرة والولايات المتحدة لصد أي عدوان صيني قبل فوات الأوان.

وذكر التقرير: ”يبدو أن الجدول الزمني لمحاولة صينية محتملة للسيطرة على تايوان بالقوة أصبح أقصر الآن“، مشيرا إلى تحذيرات الرئيس الصيني شي جين بينغ الخميس للرئيس الأمريكي جو بايدن من ”اللعب بالنار“.

ولفت الموقع إلى أن ذلك يأتي مع تهديد بكين بما وصفها بالعواقب الوخيمة إذا تابعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الزيارة المخطط لها إلى الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي.

وأوضح الموقع أن ”خطط بيلوسي ورد الفعل العدواني من بكين أثارت التكهنات بأن تايوان يمكن أن تصبح بؤرة اشتعال عسكرية عاجلاً وليس آجلاً“.

وذكر التقرير أن البنتاغون أبلغ بيلوسي بالمخاوف الأمنية بشأن الرحلة فيما صرح بايدن علنًا أن الجيش الأمريكي يعتقد أنها ”ليست فكرة جيدة في الوقت الحالي“.

وقال التقرير: ”بينما كان كل هذا يحدث، كان الجيش التايواني يجري تدريبات لمدة خمسة أيام لمحاكاة غزو صيني ضمن جدول منتظم للتدريبات الدفاعية التي يتم إجراؤها كل عام“.

وأشار إلى أن الحكومة الصينية هددت مرارًا بالسيطرة على الجزيرة بالقوة إذا لزم الأمر، وهي ترد بشدة على أي بادرة يبدو أنها تعامل تايوان كدولة مستقلة.

ولفت الموقع إلى أن المسؤولين الأمريكيين والتايوانيين حددوا في الماضي جداول زمنية مختلفة للغزو، وغالبًا ما كانت بين عامي 2025 و 2030.

لكن وفقا لصحيفة ”نيويورك تايمز“، يعتقد المسؤولون الأمريكيون الآن أن الصين قد تتخذ خطوة قوية ضد تايوان في غضون الـ 18 شهرًا القادمة.

ونقل الموقع عن مسؤول حكومي تايواني قوله: ”تحتاج الولايات المتحدة وتايوان إلى اعتبار هذه الإشارات بمثابة دعوة لتعزيز التعاون العسكري والتدريب المشترك… وسواء كان ذلك بعد 18 شهرًا أو سبع سنوات، نحتاج إلى بدء هذه العملية الآن قبل فوات الأوان“.

وفي تصريحات الشهر الماضي قال وزير الخارجية التايواني جوزيف وو إن قوة الرد الغربي على الغزو الروسي لأوكرانيا هي بمثابة ”رادع قوي“ لهجوم صيني محتمل على تايوان.

اترك تعليقا