وزير الشباب والرياضة خلال مؤتمر المناخ الدولي: عمل الوزارة تضمن فعاليات متنوعة عن التغير المناخي

أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع، أن عمل الوزارة تضمن العمل التطوعي فعاليات متنوعة عن التغير المناخي والتشجير والتوعية البيئية.

حديث الدكتور المبرقع جاء خلال مشاركته في الجلسة الخامسة من فعاليات اليوم الأول لمؤتمر المناخ الدولي الذي يعقده  المعهد العراقي للحوار وكلية العلوم السياسية بجامعة بغداد تحت عنوان “التغير المناخي.. إنعكاسات الأمن والتنمية”.

وشـاركَ الدكتور أحمد المبرقع، في بحضور عدد من السادة الوزراء والمسؤولين، وبِمُشاركة العديد من الدول والمُنظمات الدولية والمُختصيـن بالشأن المناخي.

وحل المبرقع ضيفاً ومتحدثاً في الجلسة برفقة وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الاسدي، ورئيس جامعة بغداد الدكتور منير السعدي، ومدير عام المنظمات غير الحكومية اشرف الدهان، وادار الجلسة عباس عبود.

وتطرق المبرقع الى مشاكل تغيُر المنـاخ، وتحدياته التي تُهدد الحياة والمجتمعات إستقرارها في التطوير والتنمية، ومناقشة خطط وستراتيجيات التخفيف من آثار التغيُر المناخي على البيئة والحياة البشرية بصورة عامة.

وأوضح وزير الشباب والرياضة: أن الوزارة بملاكاتها وجهدها التطوعي، إقامت العديد من الحملات الطوعية للزراعة وزيادة المساحات الخضراء، وهذا من شأنه المساهمة في التوعية البيئية والتغير المناخي، إذ تم اطلاق حملة لزراعة 1000 شجرة في الزيارة الاربعينية، بالتنسيق مع بلديات المدن المؤدية إلى كربلاء، فضلاً عن إقامة العديد من الانشطة وورش العمل، والتدريب مع المنظمات الحكومية لتمكين الشباب من اداء دورهم الريادي والمجتمعي.

وأستطرد: أن الوزارة على مدار السنة تواصل حملاتها التطوعية بمختلف المجالات، وتحتاج الى تفعيل اكثر واكبر، وساهمنا في تفعيلها بصورة مؤثرة، ومنها: معسكرات الكشافة للشباب في السليمانية، والفتيات في نينوى، وتضمن العمل التطوعي فعاليات متنوعة عن التغير المناخي والتشجير والتوعية البيئية.

وفي جانب اخر، أكد المبرقع أنه من الداعمين الى تقليل عمر المرشحين للانتخابات، وهو ما انطلق من خلال مسعاه منذ سنوات طويلة لتطبيق هذا المفهوم، إذ أن معدل اعمار السياسيين المنتخبين هم من عمر 50 فما فوق، وهذا بسبب أن الشباب هم من انتخبهم، لذلك يجب أن تتغير الصورة النمطية، لتجديد الدماء في الطبقة السياسية حتى تكون فاعلة ومؤثرة مع تسارع الاحداث والمتغيرات الكثيرة، وثورة علم الاتصالات الموجودة في العالم.

جدير بالذكر أن المؤتمر يهـدف إلى التوعية والتعريف بأهمية الحفاظ على البيئة، وتبادل المعارف والخبرات بهذا المجال بين الدول المُشاركة، وتعزيز التعاون العالمي في مجال التصدي لظاهرة تغيُر المنـاخ، ومُناقشة إستراتيجيات التخفيف من آثار التغيُر المناخي على البيئة والحياة البشرية، وشهـد المؤتمر مُناقشات وجلسات حوارية، وورش عمل حول سياسات التنمية المُستدامة، وتبادُل الأفكار والتجارب الناجحة في مجالات الطاقة المُتجددة، لغرض إيجاد حلول قابلة للتنفيذ لِمُشكلات تغيُر المنـاخ.