المعهد العراقي للحوار
مؤسسة فكرية بحثية، تعنى بالدراسات والتخطيط الستراتيجي، تأسست بعد التغيير في عام 2003، لتقوم بمهمة صناعة القرارات وتحضير الخيارات وبدائلها من خلال الرصد المكثف للأحداث وتطوراتها وعرضها على المختصين ومناقشتها من خلال ندوات و ورش عمل وطاولات بحث مستمرة

صدر حديثاً.. كتابة “حماية الدولة”

صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب “حماية الدولة”، من تأليف ديفيد أوماند، وترجمة عمرو الملاّح، ويقع في 552 صفحة.

وذكر المؤلف “تدرك الحكومات أن الأمن القومي في الظروف المضطربة في بداية هذا القرن يجب أن يركز على خلق ثقة الجمهور بأن الحياة الطبيعية يمكن أن تستمر حتى في مواجهة تهديدات مثل الإرهاب، أو الأخطار الطبيعية مثل الأوبئة، وتغيّرات المناخ. واستنادًا إلى تجربته الخاصة في الحكومة”.

ويرى ديفيد أوماند أنه في حين أن الأمن العام أمر حيوي للحكومة الجيدة، فإن الحكومة السيئة سينجم عنها الفشل في الحفاظ على العلاقة الصحيحة بين العدالة والحرية والخصوصية والوئام المدني والتدابير الأمنية.

ويدرس الكتاب بالتفصيل كيف تساعد الاستخبارات السرية الحكومات على توفير الأمن، لكنه يخاطر أيضًا بإثارة قلق الجمهور بشأن أساليبها. لذلك، يقترح الكتاب مجموعة من المبادئ الأخلاقية لتوجيه العمل الاستخباري والأمني في إطار حقوق الإنسان، ويفحص القضايا الناشئة عن استخدام الذكاء الحديث التكنولوجيا للوصول إلى مصادر جديدة للمعلومات.

كما يناقش كيف يمكن توضيح معنى الاستخبارات على أفضل وجه. يقدم أوماند وجهات نظر جديدة للممارسين وأولئك الذين يعلّمون دراسات الأمن والاستخبارات، كما يسهّل الوصول إلى القضايا الملحة للسياسة العامة.

و ديفيد أوماند: منسق الاستخبارات والأمن في مكتب مجلس الوزراء البريطاني بين عامي 2002 و2005، وعضو لجنة الاستخبارات المشتركة سبع سنوات، والسكرتير الدائم لوزارة الداخلية ومكتب مجلس الوزراء، وأيضًا مدير وكالة استخبارات إشارات المملكة المتحدة، ونائب وكيل وزارة الخارجية لسياسة الدفاع في وزارة الدفاع. هو حاليًا أستاذ زائر في قسم دراسات الحرب في كينغز كوليدج بلندن، وزميل فخري في كلية كوربوس كريستي في جامعة كامبريدج.

اترك تعليقا