المعهد العراقي للحوار
مؤسسة فكرية بحثية، تعنى بالدراسات والتخطيط الستراتيجي، تأسست بعد التغيير في عام 2003، لتقوم بمهمة صناعة القرارات وتحضير الخيارات وبدائلها من خلال الرصد المكثف للأحداث وتطوراتها وعرضها على المختصين ومناقشتها من خلال ندوات و ورش عمل وطاولات بحث مستمرة

خلال مشاركته بمؤتمر المناخ الدولي.. وزير الصحة يحذر من أضرار التغييرات المناخيه على صحة الإنسان

حذر وزير الصحة الدكتور صالح مهدي الحسناوي، الأربعاء، من أضرار التغييرات المناخية على صحة الإنسان، جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة العلمية الأولى ضمن فعاليات مؤتمر المناخ الدولي الذي نظمه المعهد العراقي للحوار وكلية العلوم السياسية في جامعة بغداد.

وحضر حفل الافتتاح فخامة رئيس الجمهورية وعدد من الوزراء ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات العلمية واأاكاديمية.

وسلط الدكتور الحسناوي الضوء فيها حول التغييرات المناخية وتأثيرها على صحة المواطن ودور وزارة الصحة ضمن البرنامج الحكومي، مؤكداً أن “وزارة الصحة من الوزارات المتلقية للتغيرات المناخية والوزارة معنية بصحة المواطن وليس معالجة المرضى فحسب”.

وأشار إلى “أهمية دور التوعية والوقاية وتوفير الوعي الصحي والمسوحات والتأهيل والعلاج”، مبيناً أن “التطرف الحراري له تأثير سلبي واضح على صحة الإنسان وخاصة الفئات الهشة صحياً من الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة”.

ولفت إلى أن “وزارة الصحة سجلت العام الماضي عدد غير قليل من إصابات الإنهاك الحراري من بينهم فئة الشباب وعملت وزارة الصحة إلى جانب العلاج على عامل التوعية والوقاية والذي يحتاج الى تعاون الجميع”.

وأوضح أن “التطرف المناخي ومنها العواصف الغبارية لها تأثيرات سلبية واضحة وسجلنا اصابات بالجهاز التتفسي خاصة اصحاب الامراض المزمنة”، مبينا ان “التغيرات المناخية احد الاسباب وراء إصابات الحمى النزفية حتى نتيجة التصحر تنتقل حشرة القراد الناقلة للمرض وكذلك اصابات كوليرا الناتجة عن الجفاف وقلة جريان الماء”.

وأكد معالي الوزير أن “اصابات الحمى النزفية بدأت بالانخفاض نتيجة العمل المشترك مع وزارة الزراعة في مكافحة نواقل الامراض ودور المؤسسات الصحية في علاج المصابين وحملات التوعية والكشف المبكر عن الاصابة”.

وتطرق السيد الوزير الى “دور وزارة الصحة وجهودها في التعاون الدولي مع المنظمات الدولية ودول العالم في مواجهة الاوبئة العابرة للحدود”.

اترك تعليقا