المعهد العراقي للحوار
مؤسسة فكرية بحثية، تعنى بالدراسات والتخطيط الستراتيجي، تأسست بعد التغيير في عام 2003، لتقوم بمهمة صناعة القرارات وتحضير الخيارات وبدائلها من خلال الرصد المكثف للأحداث وتطوراتها وعرضها على المختصين ومناقشتها من خلال ندوات و ورش عمل وطاولات بحث مستمرة

دبلوماسية “الخطوط المفتوحة” ماذا بعد “تهديد” بايدن لـ تشي و”نقاشات” بوتين – ماكرون ؟

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن وصف لنظيره الصيني شي جين بينغ العواقب والتداعيات التي ستترتب على تقديم بكين دعما ماديا لموسكو في هجماتها الوحشية ضد المدن الأوكرانية.

وأضاف البيت الأبيض أن بايدن أكد دعمه لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة”، مبينا أن الجانبين اتفقا أيضا على أهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة لإدارة المنافسة بين الولايات المتحدة والصين.

وقال الرئيس الصيني شي جينبينغ ، خلال المكالمة الهاتفية مع بايدن إن النزاعات العسكرية ليست “من مصلحة أحد”، وإن “الأزمة الأوكرانية ليست أمرا كنا نود رؤيته”، بحسب ما نقل عنه تلفزيون “سي سي تي في” الرسمي الصيني.

وعلى خط الازمة بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الوضع في أوكرانيا.

وأعلن الكرملين في بيان أنه “بمبادرة من الجانب الفرنسي، جرت المحادثة الهاتفية بين بوتين وماكرون، اللذان ناقشا وضع المفاوضات بين الممثلين الروس والأوكرانيين.

وفي إفادة صحفية دورية ردا على سؤال عما إذا كان من الممكن أن تواجه الصين، أكبر مصدر في العالم، رسوما جمركية أو عقوبات تجارية، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي ان “العقوبات هي بالتأكيد أداة واحدة في صندوق الأدوات”.

وفي حديثها بعد المكالمة بين بايدن وتشي قالت إن الولايات المتحدة ستتبنى أي عواقب ضد بكين بالتنسيق “مع شركائنا ونظرائنا الأوروبيين”.

وعلى الصعيد ذاته قال  جابرييل أتال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ، إن العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على روسيا ردا على الهجوم في أوكرانيا بدأ يكون لها “أثر فعلي”.

وأضاف في تصريحات لقناة (بي.إف.إم) التلفزيونية “نأمل أن تجبر تلك العقوبات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تغيير خططه”.

 

#تقارير_خاصة -#المعهد_العراقي_للحوار ©️

اترك تعليقا