المعهد العراقي للحوار
مؤسسة فكرية بحثية، تعنى بالدراسات والتخطيط الستراتيجي، تأسست بعد التغيير في عام 2003، لتقوم بمهمة صناعة القرارات وتحضير الخيارات وبدائلها من خلال الرصد المكثف للأحداث وتطوراتها وعرضها على المختصين ومناقشتها من خلال ندوات و ورش عمل وطاولات بحث مستمرة

أول بنك شرق أوسطي يوقف إقراض البنوك الروسية

قالت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم الأربعاء، إن بنك “المشرق” الإماراتي أوقف إقراض البنوك الروسية بسبب المخاطر التي تمخضت عن الغزو الغزو الروسي لأوكرانيا، مشيرة إلى أن البنك يراجع موقفه في السوق الروسي.

ونقلت الوكالة عن مصدرين أن مؤسسات مالية روسية كانت ضمن محفظة قروض الأسواق الناشئة للبنك الإماراتي، والذي اتجه للتوسع خارج منطقة الشرق الأوسط.

وقال أحد المصادر إن انكشاف البنك يتمثل بالأساس في قروض قصيرة الأجل أو لأجل عام واحد لبنوك أخرى، فيما امتنع البنك عن التعليق.

وبنك “المشرق”، هو ثالث أكبر بنوك دبي، وقد تم تغريمه 100 مليون دولار العام الماضي لتسوية دعوى تتعلَّق بانتهاكه العقوبات الأمريكية على السودان؛ عبر إجراء معاملات لمدفوعات تتجاوز 4 مليارات دولار بشكل غير قانوني.

وهذه هي أول خطوة يتخذها بنك في الشرق الأوسط لوقف صلاته بروسيا، وهي تؤكد التوتر المتنامي في أنحاء العالم خشية الوقوع تحت طائلة العقوبات الغربية.

واستبعد مجلس الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، بعض البنوك الروسية من نظام سويفت العالمي للتحويلات.

كما اتفق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا وبريطانيا السبت الماضي على ضمان إقصاء البنوك الروسية المختارة من نظام سويفت للتأثير على قدرتها على العمل عالمياً.

وقالت شركة “سويفت”، أمس الثلاثاء، إنها تنتظر لمعرفة البنوك التي تريد السلطات فصلها عن نظامها للمراسلات المالية العالمية مع بدء تطبيق العقوبات، مضيفة أنها “ستلتزم دائماً بقوانين العقوبات القابلة للتطبيق”.

وبدأت الولايات المتحدة والدول الغربية حرب عقوبات غير مسبوقة ضد النظام المالي والاقتصادي الروسي، واستهدفت أكبر بنوك البلاد بما فيها البنك المركزي، وذلك رداً على اجتياحه للأراضي الأوكرانية قبل أسبوع.

وأمس الثلاثاء، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول فرنسي أن الاتحاد الأوروبي سيشن حرباً مالية واقتصادية لعزل روسيا عن العالم، رداً على عدوانها. في حين تراجع الروبل الروسي بنحو 30% فور إعلان العقوبات.

اترك تعليقا