المعهد العراقي للحوار
مؤسسة فكرية بحثية، تعنى بالدراسات والتخطيط الستراتيجي، تأسست بعد التغيير في عام 2003، لتقوم بمهمة صناعة القرارات وتحضير الخيارات وبدائلها من خلال الرصد المكثف للأحداث وتطوراتها وعرضها على المختصين ومناقشتها من خلال ندوات و ورش عمل وطاولات بحث مستمرة

من إصدارت المعهد العراقي للحوار في معرض العراق الدولي للكتاب “تركيا والتوازن الإستراتيجي في الشرق الأوسط”

يعرض المعهد العراقي للحوار في جناحه الخاص بمعرض العراقي الدولي للكتاب الذي ستبدأ فعالياته يوم الأربعاء المقبل 7 من كانون الأول، كتاب “تركيا والتوازن الإستراتيجي في الشرق الأوسط” للباحث د . معمر منعم العمار.

والكتاب مكون من 368 صفحة، ويشير المؤلف الدكتور معمر منعم العمار في مقدمة كتابه إلى أنه “على مرّ تاريخ السياسة الدولية الحديث والمعاصر، أحتل إقليم الشرق الأوسط مكانة مهمة وحيوية في رسم طبيعة البناء الجيو – إستراتيجي للعديد من القوى الدولية، حتى بات أديماً تصاغ فيه وبه معظم التغييرات المؤثرة في مسار السياسة  الدولية والنظام الدولي، أداءً وهيكلاً، مصالحاً وغايات”.

وأضاف الدكتور معمر منعم العمار “وإذا ما تجاوزنا عقود القرن الماضي بما شهدته من أحداث وما أنتجته من تراكمية تغيير جعلت من الشرق الأوسط منطقة مخترقة”، مبيناً إن “ما شهدته بيئته الإستراتيجية بالتناغم مع ما شهدته البيئة الدولية بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001م، من زخم في المعطيات التي أطرتها نماذج متعددة من العلاقات التبادلية المنتجة لعوائد مثيرة، حفزت قابلية الأطراف الإقليمية على استعمال مواردها وموجوداتها الملموسة وغير الملموسة للتأثير في مخرجات الأحداث التي ما أن تواترت باتجاه ما،  حتى أصبحت ٍ دواع لأحداث وأزمات تالية ضمن (دورة الصراع المستدام) التي جعلت من أطرافها مغرمة بهجر العلاقة التبادلية بين القوة والأمن لصالح العلاقة بين (القدرة والأمن) حاضنة التوازن الإستراتيجي، تلك العلاقة التي حملت معها انفتاحاً غير مسبوق للقوى الإقليمية في الشرق الأوسط لتلمس مظاهر قدرتها في التأثير من دون مبالاة بمخرجاتها واستطالاتها التأثيري،  ما دامت تلك العلاقة مربوطة على إلغاء الآخر بوصفه درباً من دروب تشكيل البيئة الإستراتيجية الإقليمية لصالح مشروع من دون غيره”.

كما يمكن شراء الكتاب عبر المتجر الالكتروني للمعهد:

اترك تعليقا