المعهد العراقي للحوار
مؤسسة فكرية بحثية، تعنى بالدراسات والتخطيط الستراتيجي، تأسست بعد التغيير في عام 2003، لتقوم بمهمة صناعة القرارات وتحضير الخيارات وبدائلها من خلال الرصد المكثف للأحداث وتطوراتها وعرضها على المختصين ومناقشتها من خلال ندوات و ورش عمل وطاولات بحث مستمرة

بوتين يتعرض لمحاولة اغتيال بقنبلة

قالت صحيفة ”الصن“ البريطانية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعرض لمحاولة اغتيال عبر استهداف سيارته بقنبلة.

وزعمت الصحيفة، نقلا عن مصادر وصفتها بالمقربة من الكرملين، أن سيارة ”الليموزين“الخاصة بالرئيس الروسي تعرضت للهجوم، وأصيبت في عجلتها الأمامية اليسرى وشوهد ”دخان كثيف“.

وأضافت المصادر، بحسب الصحيفة البريطانية، أن بوتين لم يصب بأذى، مشيرة إلى أن السلطات شنت حملة اعتقالات واسعة على صلة بالحادث.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن قناة مناهضة للكرملين على تطبيق ”تليغرام“، تحمل اسم ”General GVR“، أن بعض الحراس الشخصيين لبوتين (69 عاماً) قد ”تشتتوا“ وقت ارتكاب الحادث، وسط مزاعم بأن معلومات سرية حول تحركات الرئيس الروسي تم اختراقها.

وأضافت القناة أن بوتين كان عائداً إلى مقر إقامته الرسمي في موكب ”سيارات خادع“ وسط مخاوف أمنية. وتابعت: ”قيل إن الموكب يتكون من خمس سيارات مصفحة، وكان بوتين يستقل السيارة الثالثة“.

ووفقاً لتقرير الصحيفة البريطانية، فمن غير الواضح متى حدثت محاولة الاغتيال المزعومة.

وفي شرحها للحادث، قالت القناة المناهضة للكرملين إنه ”في طريقه إلى المسكن، وعلى بعد كيلومترات قليلة اعترضت سيارة إسعاف أول مركبة مرافقة لموكب بوتين، ما تسبب في تشتت السيارة الثانية لتفادي المركبة الأولى“.

وأضافت: ”بعد ذلك، سمع دوي انفجار قوي من العجلة الأمامية اليسرى متبوعاً بدخان كثيف في السيارة الثالثة؛ أي سيارة بوتين“.

كما زعمت القناة أن سيارة بوتين ”على الرغم من مشاكل السيطرة“ شقت طريقها للخروج من موقع الهجوم للوصول إلى مكان آمن.

وزعمت القناة، بحسب الصحيفة البريطانية، أنه ”تم العثور على جثة رجل يقود سيارة الإسعاف“، مشيرة إلى أن تفاصيل الهجوم ”سرية للغاية“.

ووفقاً لتقرير الصحيفة البريطانية، ذكرت القناة أيضاً أنه ”تم إيقاف رئيس الحرس الشخصي للرئيس والعديد من الأشخاص الآخرين واحتجازهم“، دون أن تسمي أي شخص.

وأفادت الصحيفة في تقريرها بأن دائرة ضيقة من الأشخاص تعلم تحركات الرئيس الروسي في هذا الموكب، وهم من جهاز الأمن الرئاسي.

وأشارت، وفقاً لمزاعم قناة ”تليغرام“، إلى اختفاء ثلاثة منهم بعد الحادث مباشرة، وقد كانوا في سيارة الموكب الأولى.

وقالت القناة إن ”مصيرهم مجهول حالياً. تم العثور على السيارة التي كانوا يستقلونها فارغة على بعد بضعة كيلومترات من الحادث“.

يأتي ذلك وسط مزاعم بأن المسؤولين الروس يطالبون بوتين بالاستقالة بعد أن عانت البلاد من نكسات ”كبيرة“ وسط هجوم مضاد أوكراني، ويأتي أيضاً بعد أشهر من ادعاء كييف أن الرئيس الروسي نجا من محاولة اغتيال بعد تعرضه لهجوم خلال رحلة.

في المقابل، قالت أولغا لوتمان، الخبيرة في الشؤون الروسية والأوكرانية بمركز تحليل السياسات الأوروبية، في تغريدة عبر حسابها الرسمي على ”تويتر“، إن ”الشائعات حول محاولة اغتيال بوتين قادمة من قناة غريبة تديرها على الأرجح المخابرات الروسية.. كن حذرًا عند نشر المعلومات التي ليس لها مصادر أو محاولات لإثارة الذعر“.

اترك تعليقا